عبد العزيز خمال
يعقد فريق جمعية سلا لكرة القدم، يوم غد (الخميس)، جمعا عاما استثنائيا لانتخاب رئيس جديد، خلفا لعادل التويجر، المجبر على التخلي عن قيادة المجموعة في دوري الدرجة الثانية، حيث يشغل في الوقت الراهن عمدة سلا، وهو ما يتنافى والقوانين المنظمة، بعد تفعليها مؤخرا، وتخص حرمان الأندية الوطنية من منحة المجالس الجماعية، في حال وجود أعضاء يشغلون في الآن نفسه مناصب بالجماعات الترابية، ويتقلدون مهام بالمكاتب المسير للفرق الرياضية، علما أن الجميع يخطط للصعود متم الموسم إلى البطولة الاحترافية.
وبمجرد مغادرة عادل التويجر، دفة التسيير يوم غد (الخميس)، بعد انعقاد الجمع العام الاستثنائي، فإن جمعية سلا سيستفيد من دعم المجلس البلدي البالغ 300 مليون سنتيم، علما أنه عين رئيسا للفريق المنتمي لدوري الدرجة الثانية، صيف العام 2012، خلفا لعبد الرحمان شكري، وساهم في الرقي إلى البطولة الوطنية الاحترافية، موسم (2014/2013)، لكن سرعان ودع قسم الكبار، بعد تعثر المجموعة في آخر نزال أمام حسنية أكادير، بهدفين لواحد، ليتجمد رصيده في 31 نقطة، ورافقه وداد فاس، في الانحدار، في حين ضمن المغرب الفاسي، وأولمبيك خريبكة، البقاء، بعد موسم صعب بكل المقاييس.
وحسب إفادة مصادر جيدة الإطلاع، فإن الكاتب العام، عبد الإله قزدار، مرشح بقوة لرئاسة “القراصنة”، حيث يلقى الدعم الكبير من طرف الرئيس عادل التويجر، وعبد الرحمان شكري، عضو المكتب المسير، علما أن العمدة فطن لوجود حالة التنافي، مما جعله يجمد صرف المنحة السنوية المخصصة من طرف المجلس البلدي، إلى حين عقد جمع عام استثنائي، وإبعاد الرئيس الحالي، علما أن مجموعة الحسين أوشلا، تصارع من أجل الظفر بإحدى بطاقتي العودة إلى البطولة الوطنية الاحترافية، بدليل أنها أنهت الثلث الثاني من دوري الدرجة الثانية، في مركز الوصافة، ب 31 نقطة، وبفارق أربع خطوات، عن المتزعم شباب قصبة تادلة، ونقطة وحيدة عن أولمبيك الدشيرة، ثالث الترتيب العام.