النساء المكسيكيات تدخرن أقل من الرجال من أجل تقاعدهن
كشف استطلاع الرأي السنوي الخامس، الذي أجرته الجمعية المكسيكية لمسيري المؤسسات المعنية بالتقاعد (أمافوري)، أن 28 في المئة فقط من النساء اللائي شملهن المسح قمن بالادخار لهذا الغرض، مقارنة بÜ40 في المئة من الرجال.
وقال الرئيس التنفيذي للجمعية كارلوس نورييغا كورتيس، اليوم الاثنين، إن العنصر النسوي يعتبر أن الرجال هم المسؤولون عن مدخرات التقاعد الخاصة بهن، وهو أمر في غاية الحساسية، لأن المرأة تنتظر شخصا آخر للحصول على تقاعدها.
وأضاف أن الأمر قد يكون طبيعيا لأن المرأة تكرس طيلة حياتها جهدها لرعاية أسرتها من دون أجر، وتتوقع أن يكون شخص آخر، مثل أطفالها أو زوجها، المسؤول عنها خلال سن التقاعد.
لذلك، يبرز المسؤول، أن نتائج الاستطلاع أظهرت أن المرأة تواجه تحديات مختلفة على المستوى الشخصي والمهني، الأمر الذي يحتم تحليل معاشها وتقاعدها من منظور النوع الاجتماعي.
وأكد كارلوس نورييغا على الحاجة إلى إرساء سياسة للدولة لضمان المساواة بين الرجل والمرأة، ولا سيما من حيث الشغل والأجر، مشيرا في هذا السياق إلى أنه في المستويات الاجتماعية والاقتصادية العليا يوجد هناك وعي أكبر بأهمية الادخار لدى كلا الجنسين.