قال الحزب المغربي الحر، أمس السبت، إنه تلقى العديد من الشكايات والتظلمات من طرف مواطنين عبر ربوع المملكة، يشتكون من الارتفاع غير المبرر والمبالغ فيه للأضاحي، والفوضى التي تعرفها أسواق بيع المواشي، وارتفاع أثمنة نقل المواطنين الراغبين في قضاء شعيرة عيد الأضحى بين أهاليهم وذويهم.
وفي هذا السياق، ندد الحزب في بلاغ له بسياسة حكومة عزيز أخنوش في ترك المواطنين عرضة لعصابات السمسرة في أضاحي عيد الأضحى واستغلال حاجتهم لإحياء شعيرة دينية.
واستنكر ذات المصدر، الغلاء الفاحش لأثمنة الأضاحي بشكل يفوق طاقة المواطنين ولا علاقة له بأية ظواهر طبيعية أو اقتصادية، وإنما يرجع لتواطئات حكومة عزيز أخنوش مع سماسرة الاتجار في المواشي.
وحمل الحزب المغربي الحر كامل المسؤولية لحكومة عزيز أخنوش وسياسة المغرب الأخضر، في تدميرها لسلاسل الأغنام المغربية وخنق الكساب المغربي خدمة للتجار الكبار من مستوردي الأغنام.
كما ندد حزب السبع بما تعرفه أسواق بيع الأضاحي من فوضى مقصودة وانتشار عمليات النصب على المواطنين وترك المواطنين تحت رحمة عصابات السمسرة في أثمنة الخرفان وشناقة الأسواق دون أي تدخل من حكومة عزيز أخنوش.
ومن جهة أخرى ندد الحزب المغربي الحر بالصمت المتواطئ لحكومة عزيز أخنوش عن الممارسات الإحتكارية لمستوردي الأغنام الأجنبية المدعمة من جيوب المغاربة، الذين رفضوا عرضها في الأسواق المغربية في مناسبة عيد الأضحى، تمهيدا لبيعها بعد العيد للمجازر ومنظمي الحفلات بأثمنة مضاعفة، وهو ما خلق حالة من ندرة الأضاحي وساهم في مضاعفة أثمنة الأكباش، وكذلك الصمت المتواطئ لحكومة عزيز أخنوش مع بعض أرباب النقل الذين ضاعفوا في أثمنة تذاكر نقل المواطنين الراغبين في السفر خلال عطلة العيد، بالرغم من استفادتهم من الدعم العمومي.
وأكد الحزب على فشل سياسات حكومة عزيز أخنوش الاقتصادية والفلاحية في التخفيف من معاناة المواطنين، محملا حكومة عزيز أخنوش كامل المسؤولية عن حرمان نصف الأسر المغربية من الاحتفال بشعيرة عيد الأضحى، بسبب الغلاء المفرط للأضحية بما يفوق قدرة المواطنين.