ترأس الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، يوم الأربعاء 09 مارس 2016، بالمقر الوطني للحزب، اجتماعا مع المكتب الوطني لمنظمة الشبيبة الاشتراكية، بحضور عضوين من المكتب السياسي، وتناول اللقاء عددا من القضايا الشبابية الراهنة، وسبل تعزيز حضور الشبيبة الاشتراكية وتقوية مساهمتها في تنمية الحياة الحزبية، كما استعرض الخطوط العامة لعمل المنظمة مستقبلا.
وفي هذا الإطار، تم التأكيد الجماعي على عزم منظمة الشبيبة الاشتراكية والتزامها القوي بمواصلة القيام بوظائفها خدمة لقضايا الشباب المغربي والدفاع عن مطالبه وتطلعاته وانتظاراته، والسعي، إلى جانب كل القوى الحية ببلادنا، نحو ترسيخ الإصلاحات الكبرى وتعزيز التجربة الديموقراطية الوطنية.
وفي سياق متصل، تناول اللقاء، عددا من القضايا الراهنة، ذات الارتباط بقضايا الشباب، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف منظمة الشبيبة الاشتراكية من أنشطتها وتواجدها في مختلف الأوساط والفضاءات الشبابية، بما يضمن استمرار حضورها النضالي في أوساط مختلف فئات الشبيبة المغربية، حيث تم الاتفاق على أن يبادر المكتب الوطني، في أقرب وقت، إلى بلورة وتنفيذ برنامج عمل ميداني طموح وشامل.
وبنفس روح الالتزام والإيجابية، تطرق المجتمعون إلى الاستحقاقات التشريعية المقبلة، وما تجسده من رهان، سواء بالنسبة للارتقاء بالنموذج الديموقراطي الوطني، أو على مستوى تطلع حزب التقدم والاشتراكية لأن تشكل هذه المحطة مناسبة لتكريس وتعزيز مكانته في المشهد السياسي الوطني بإسهام قوي لكل هيئاته ومنظماته الموازية ومن ضمنها منظمة الشبيبة الاشتراكية.
وفي ختام الاجتماع، وفي أجواء تطبعها روح التضامن بين أعضاء القيادة الوطنية لمنظمة الشبيبة الاشتراكية المتطلعة إلى منظمة أشد قوة وأكثر حضورا، تم التأكيد على أن الشبيبة الاشتراكية، ستظل، كما كانت، رافدا من روافد حزب التقدم والاشتراكية، مسهمة في نمو الحزب وتصاعد وتيرة تطوره، من خلال انخراطها التلقائي في جميع معاركه واستحقاقاته.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.