الوليدية جوهرة المحيط وقبلة عشاق الاصطياف
– تعد مدينة الوليدية واحدة من الوجهات السياحية الهادئة والمثالية لمحبي وعشاق الاصطياف والتخييم على مستوى اقليم الجديدة، حيث تتميز هذه المدينة بمناظر طبيعية خلابة ومؤهلات سياحية كبيرة تجعل منها قبلة لعدد كبير من الزوار، خاصة في فصل الصيف.
وتشتهر المدينة، الواقعة على الواجهة الأطلسية، بنقاء جوها و شواطئها ذات الرمال الذهبية، كما تتميز باحتوائها على عدد كبير من الأحواض الخاصة بتربية المحار، حيث تضم مجموعة من أصناف فواكه البحر التي تلقى إقبالا كبيرا من طرف السياح.
ومن بين هذه الفواكه “قنفذ البحر”، و”اللميعة”، و”بلح البحر”، و”السكين” المعروف ب”الكوطو” وهو أنبوب من القصب يحتوي على كائن حي لذيذ المذاق، و السلطعون (الكراب)، والزفان (اللونغوست).
كما تشتهر الوليدية بالرياضات المائية المتنوعة، منها ركوب القوارب التقليدية، التي تفتح أمام السياح والزوار فرصة القيام برحلات عبر المجداف، في جنبات البحيرة، بالإضافة إلى الدراجات المائية التي تعرف إقبالا كبيرا خاصة من طرف الشباب.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس جمعية قوارب النزهة ببحيرة الوليدية، محمد نطيقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن القوارب تمكن الزوار من القيام بجولات في أرجاء البحيرة ونقلهم إلى شاطئ “كاوز” البعيد نسبيا عن البحيرة.
وأبرز أن هذه الرحلة تمتد على مسافة تقارب 8 كيلومترات للتعرف على الطيور المهاجرة و أحواض الملح، مشيرا إلى أنها تلقى إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة والأجانب على حد سواء.
من جهتها، أكدت مليكة هاشمي مالكة إحدى الوحدات الفندقية ، في تصريح مماثل، أن المهنيين في قطاع السياحة ينتظرون فصل الصيف، حيث تعرف كافة الأنشطة الاقتصادية انتعاشا ملحوظا بفضل توافد الأعداد الكبيرة من السياح، من مختلف أرجاء المملكة، على هذه الوجهة السياحية المتميزة .
وأضافت السيدة هاشمي أن المدينة التي يطلق عليها اسم جوهرة المحيط، تعد وجهة سياحية معروفة على الصعيد الدولي وهي بوابة لإقليم سيدي بنور، مبرزة أنها تتوفر على كافة المؤهلات السياحية والترفيهية التي تجعل منها وجهة مفضلة لعشاق الاصطياف والبحر.
وتتوفر الوليدية على بنية سياحية مهمة، تشمل إقامات سياحية مجهزة بكافة مستلزمات الاصطياف ومطاعم وفنادق مصنفة وفضاءات للأطفال ومساحات خضراء، مما يجعلها أكثر مؤهلة لاستقبال الزوار في ظروف مريحة.
ومع