عبد العزيز خمال
أكد المدرب الفرنسي دوني لافاني، بأن عناصر فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، تفتقد للنجاعة الهجومية خلال منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، خاصة خلال مرحلة الإياب، حيث تم الاكتفاء بإحراز هدف وحيد طيلة الدورات الأربع الماضية، وكان أول أمس (الأربعاء)، عن مؤخرة الدورة الثامنة عشرة، بملعب فاس الكبير، والمتلقية شباك الحارس محمد أوزوكا، وسجله أشرف بنشرقي، (د77)، مما ساهم في حصد التعادل العاشر، والذي لم يفد في الخروج من المرتبة الرابعة عشرة، وبرصيد تسعة عشر نقطة، علما أن المجموعة اكتفت بتوقيع 12 هدفا، أي ستة بالقواعد، ومثلها بميادين الخصم.
وأضاف لافاني، بأن “الماص” كان جاهزا للظفر بنقاط الفوز على الكوكب المراكشي، رغم ضغط المباريات في الفترة الأخيرة، وقطع مسافة طويلة بين وجدة وفاس، بدليل الفرص المتعددة التي أهدرت على مقربة من مرمى الخصم، لكن وضد مجرى اللعب، نجح الزوار في التسجيل عن طريق إسماعيل كوشام، (د45)، علما أن عناصر فريقه لم تتأثر من التأخر في النتيجة، وقامت بجولة ثانية متكاملة، ووفق حملات مسترسلة، بقيادة أشرف بنشرقي، وحبيب الله الدحماني، والبوسني داليبور باندزا، والإنجليزي أندري بلاكمان، ليتحقق التعادل، وإن كان قاسيا بالميدان، خاصة وأن النزال كان صعبا، وطغت عليه علامات الحيطة والحذر، والخوف من الهزيمة التي تؤثر على المسار مستقبلا.
وأبرز لافاني، بأن تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي، والمغرب الفاسي، إلى متم شهر مارس الحالي، فرصة سانحة لإعادة ترتيب الأوراق، وتصحيح الأخطاء، والرفع من معنويات لاعبي الخط الأمامي للعودة بقوة خلال ما تبقى من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، والمساهمة في التخلص من الضغط النفسي الذي لعب دورا كبيرا في التراجع، والإخفاق في هز شباك الخصوم، داخل وخارج ملعب فاس الكبير، علما أن الدفاع في تحسن مستمر، بقيادة العميد زكرياء الإسماعيلي، وأحمد كرارشي، بدليل أن “الماص” تلقى هدفا وحيدا طيلة الدورات الخمس الأخيرة، في انتظار المزيد من البذل والعطاء للخروج سريعا من المراتب المتأخرة، واحتلال أخرى دافئة في سبورة الترتيب العام.