وقد شاركت في الدورة 17 من مهرجان صخور الرحامنة، أزيد من 40 سربة من الخيل محلية ووطنية، بما يناهز 600 فارس تقريبا، أمتعت الجمهور على مدى أيام المهرجان من 28غشت إلى غاية 01 شتنبر، بلوحات فنية في فن التبوريد.ولعل ما زاد من عناصر جمالية مهرجان التبوريدة صخور الرحامنة هو التنظيم المحكم والجيد وتوفير كل الموارد اللوجيستيكية اللازمة، بالإضافة إلى الأمن الذي ساهم في تأمين المهرجان وزواره.
نجح مهرجان التبوريدة صخور الرحامنة خلال دورتها السابعة عشرة، في كسب الرهان، حيث حاز على إشعاع محلي ووطني، من خلال الأجواء التي ترافقه والفرجة التي يحققها، معتمدا في ذلك على برمجة فنية تعكس الثرات اللامادي الذي تزخر به المنطقة.وقد استطاع منظمو المهرجان المنظم هذه السنة تحت شعار “معا نصون تراثنا ونحافظ على إرثنا”، النجاح في خلق الفرجة وتسويق تراث المنطقة المتنوع، وهو ما ساهم في جذب الآلاف من الزوار من مختلف مناطق الرحامنة واستقطاب جمهور من خارجها، للاستمتاع بعروض التبوريدة، التي تعكس عمق وأصالة هذا الثراث الأصيل المتجدر في هوية المغاربة بشكل عمومي وساكنة الرحامنة بشكل خاص.