أن ينخرط شباب في الدعوة إلى الهجرة السرية العلنية بشكل جماعي وخاصة من جانب قاصرين ينبغي أن يطرح ذلك سؤال عن أسباب هذا الاحباط الذي يسكن الشباب
كتبها: عبد الواحد زيات
أن ينخرط شباب في الدعوة إلى الهجرة السرية العلنية بشكل جماعي وخاصة من جانب قاصرين ينبغي أن يطرح ذلك سؤال عن أسباب هذا الاحباط الذي يسكن الشباب ، وفعالية وعدالة السياسات العمومية و الترابية و المجالية الموجهة للشباب ، المقاربة الأمنية لن تحل الاعطاب الاجتماعية و النفسية التي يعيشها الشباب خاصة بالمناطق التي تعيش على هامش التنمية ، جوهرية قضايا الشباب ينبغي أن تكون على طاولة صناع القرار بكافة مستوياتها وينبغي أن تحظى بالجدية المطلوبة و ليس الرقص على أنغام أغنية مهبول أنا غادي فلتروت.
ينبغي الوعي بحجم المرارة التي يشعر بها الشباب وبحجم التفاوتات وبحجم الملايين من الشباب الذين هم خارج المدرسة ،وخارج سوق الشغل و خارج التكوين وخارج منظومة التأطير هناك فراغ كبير فهل تستوعب الحكومة و البرلمان و الجماعات الترابية و سائر المؤسسات أن يتفرج علينا العالم أن شبابنا ينتظر الفرصة السانحة للهجرة السرية في مجازفة و مخاطرة بأرواحه ، هناك مشاكل كبيرة تحتاج إلى مواجهتها بالشجاعة السياسية عبر إعادة الثقة للشباب .