حنان رحاب….الناطق_الرسمي باسم الحكومة تنقصه اللباقة والكياسة، والكثير من السياسة
#الناطق_الرسمي باسم الحكومة تنقصه اللباقة والكياسة، والكثير من السياسة:
كتبتها….حنان رحاب
تهجم السيد بايتاس على #الاتحاد_الاشتراكي بسبب الانتقادات التي وجهها الحزب ونوابه بخصوص عجز #الحكومة عن #مكافحة_الفساد، وهي الانتقادات التي يدعمها التقرير السنوي للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها ، وهي مؤسسة يعين المسؤول عنها الملك، وكذلك #تقرير_ترانسبارنسي وهي إطار مدني مستقل مشهود له بصرامة تقاريره، فضلا عن تنامي إدانة القضاء للعديد من المتورطين في جرائم الفساد المالي…
المفروض في الناطق الرسمي باسم الحكومة أن يتحلى بالرزانة، ويدافع عن الحكومة بما يدحض هذه التقارير، لا أن يهاجم من يقوم بأدواره الرقابية من موقع المعارضة…
انطلق بايتاس من دفع بسيط ومتهافت، مفاده أن ما يقوله نواب الاتحاد الاشتراكي هو فقط لأن الحزب لم يدخل للحكومة..
واااااو،، مرت على الانتخابات ازيد من ثلاث سنوات، والرجل ما زال يعيش نشوتها، في حين أن #الاتحاد_الاشتراكي كان قد عبر عبر كاتبه الأول حين سئل بعد ظهور النتائج عن احتمال المشاركة في الأغلبية، بأن ذلك مرتبط بطبيعة العرض الذي سيقدمه رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، وبعد انطلاق المشاورات عبر الحزب في مجلسه الوطني عن الاصطفاف في المعارضة.
أكثر من ذلك، لنفترض أن الحزب كان يريد المشاركة، ولم يقع ذلك، فأين المشكل؟
هل نسي بايتاس أن #الأحزاب تتنافس في #الانتخابات، وتصوغ برامجها لتكون في الحكومة وليس في المعارضة، وإذا لم يتيسر لها ذلك، فهي تقوم بأدوارها الوطنية من داخل المعارضة.
المشكل هو في #الأحزاب التي ولدت بملعقة من ذهب، ولا يلجها إلا من يريد المناصب، حتى إذا كانت في المعارضة انفضوا من حولها، أما الاتحاد الاشتراكي فيقوم بدوره سواء في الحكومة أو المعارضة، ولا ينسحب مناضلوه منه إذا اختار المعارضة، وهنا الفرق.
ملاحظة أخيرة: #السياسي الناجح هو الذي تكون له بصمته الخاصة، ولا يسعى لتقليد من سبقه.