في زيارة مفاجئة لعامل إقليم الخميسات للرماني…إستنفار المنتخبين..و الساكنة تعقد آمالا للخروج من العزلة والتهميش
في زيارة مفاجئة قام بها عبد اللطيف النحلي، عامل إقليم الخميسات، لجماعة الرماني نهاية الاسبوع الماضي، استنفرت السلطات المحلية والمنتخبين، خصوصا وان العامل قام بزيارة بدون بروتكول، وتجول في احياء مدينة الرماني، ووقف عن قرب على العزلة والتهميش …التي تعيشه ساكنة الرماني التي تراجعت على كل المستويات..
وشاهد عامل اقليم الخميسات، المشاريع التي اصابها الدمار والضياع…خصوصا المسبح البلدي الذي اصبح خرابا، والمجزرة في السوق الاسبوعي التي لم تشغل وتحولت الى خراب، وضياع المال العام..
كما تعرف مدينة الرماني بروز الأزبال والنفايات في كل الاحياء، في غياب شركة جمع النفايات، وتحول المدينة الى مرتع الحيوانات التي تتجول في كل الازقة وتأكل من القامات ..وامام المؤسسات…
ومباشرة بعد زيارة عامل اقليم الخميسات للرماني، عقد الشارع الزعري بالرماني، أمالا واسعة واستحسن الزيارة، التي تأتي في ظل غياب اي زيارة لاي مسؤول سابق للرماني، والتي تعيش العزلة والتهميش والهجرة حتى انها تراجعت في ارقام الاحصاء العام للسكان والسكنى، نتيجة غياب الشغل وارتفاع البطالة وغياب تام للاسثثمار.
وتـأمل ساكنة الرماني في العامل الجديد، في انقاذ مت تبقى من حاضرة تسمى مدينة الرماني، خصوصا وان مصادر “سياسي”، تقول ان عبد اللطيف النحلي له نوستالجيا تاريخية مع مدينة الرماني، وله كفاءة قادرة على فهم ما وقع من تراجع مدينة الرماني، وهو الامر الذي جعل العديد من المنتخبين يشدون قلوبهم ورؤوسهم من تحريك العامل الجديد الملفات والنبش في مشاريع تثار حولها شبهات فساد.