التقى مزوار رئيس الحكومة الصومالية ، عمر عبد الرشيد ، على هامش اجتماع القمة لمنظمة التعاون الإسلامي في دورتها الثالثة عشرة في اسطنبول.
و كانت مواضيع تطوير العلاقات الثنائية و التعاون في محاربة الاٍرهاب و التطرّف في صلب المباحثات، حيث اكد رئيس حكومة الصومال ان بلاده تواجه حركة إرهابية منذ وقت طويل وتطلب مساعدة المغرب في كل ما يتعلق بتأهيل اجهزتها الأمنية و المخابراتية للقيام بعمليات استباقية اضافة الى اعادة تأهيل ضحايا الإرهاب و مقاومة التطرف.
وأكد مزوار من جهته على اهتمام المغرب بالصومال واستقرارها في مواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تهدد أمنها واستقرارها وتعطل عجلة النمو و الانفتاح بها.
وأكد السيد الوزير ان جلالة الملك يسعى دائماً إلى تقديم يد المساعدة للدول الشقيقة و يضع الإمكانات الضرورية للوقوف الى جانبها ، لذلك ، يؤكد المصدر ذاته، فلا يمكن للمغرب ان يبخل بتجربته على اخوانه وأصدقائه.
واستعرض في هذا الإطار الخطوط الكبرى لسياسة المغرب في مجال تأطير الحقل الديني و تكوين الأئمة ، التي تهتم بها الصومال، مشددا على ان عددا من الدول الصديقة للمغرب بافريقيا واوربا تجمعه بها اتفاقيات تعاون في هذا المجال ، اضافة الى التعاون الأمني .
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق
المقال التالي