أمر قاض بالمحكمة الوطنية، أعلى هيئة جنائية بإسبانيا، اليوم الثلاثاء، بإيداع المغربية التي اعتقلت السبت الماضي بمطار برشلونة (شمال شرق إسبانيا)، والتي يشتبه في محاولتها الالتحاق بتنظيم “داعش” الإرهابي بسورية ، السجن غير المشروط “، بحسب ما ذكرت مصادر قضائية بمدريد.
وأوضحت المصادر ذاتها أن القاضي اتخذ هذا القرار بسبب “مخاطر عالية جدا لفرار” الموقوقة (س.ي)، البالغة من العمر 32 سنة، والمتهمة بأنها عضوة في “جهاز لتجنيد وتلقين ونقل وإرسال” النساء بهدف انضمامهن إلى صفوف “داعش”.
وكان الحرس المدني قد ألقى القبض على هذه المتهمة بمطار إيل برات لدى عودتها من تركيا، بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن المحكمة الوطنية في حقها بتهمة الإرهاب.
وغادرت هذه المرأة بلدة روبي (برشلونة)، حيث كانت تقيم، في دجنبر الماضي رفقة ابنها ذي الثلاث سنوات، وهو من جنسية إسبانية.
وتم التبليغ عن اختفاء الصبي من قبل والده، المقيم أيضا بإسبانيا، بحسب وزارة الداخلية الإسبانية، التي أشارت إلى أن المتهمة جرى توقيفها قبل ذلك بتركيا لدى “محاولتها دخول سورية للانضمام إلى صفوف داعش”.
وقالت الداخلية الإسبانية إن الموقوفة ربما كان لها “دور كبير” في استقطاب وتجنيد وإرسال نساء متعاطفات مع تنظيم “داعش” الإرهابي.