تفكيك “خلية إرهابية” بمدينة المهدية
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الاربعاء، عن تمكن الوحدات الأمنية المختصة في مكافحة الارهاب من تفكيك “خلية إرهابية تتكون من ثلاثة مشتبه بهم ، ينشطون بمدينة المهدية (205 جنوب العاصمة).
وأوضحت الوزارة، في بلاغ بهذا الخصوص، أن عناصر هذه الخلية قاموا بتدريبات على استعمال سلاح الكلاشنكوف، وعملوا على “صنع وتصليح أسلحة تقليدية وتنفيذ مخططات تخريبية”، مضيفة أن الوحدات الأمنية المختصة حجزت خلال العملية “صورا وتصاميم أسلحة كلاشنكوف وآر بي جي، وكيفية تصنيعها”.
كما أوضحت أن الكشف عن هذه الخلية جاء إثر عودة أحد عناصرها مؤخرا من مصر حيث اعترف بعد توقيفه والتحقيق معه “بتبنيه للفكر التكفيري منذ سنة 2011 لينتقل بعد ذلك إلى سيناء ” التي بايع بها تنظيم “داعش” الإرهابي، بتنسيق مع عدد من العناصر الإرهابية الموجودة هناك.
وأشارت إلى أن العنصرين الآخرين اعترفا أيضا بتخطيطهما للالتحاق بأحد التنظيمات الارهابية في بؤر التوتر، وسعيهما لتكوين خلية مسلحة بجهة المهدية قبل أن يتم توقيف عناصرها، مما حال دون تنفيذ مخططهم.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت في العديد من المرات عن تفكيك خلايا إرهابية، آخرها تفكيك “خلية إرهابية ” تضم خمسة مشتبه بهم، ينشطون بضواحي العاصمة.
يشار إلى أن مدينة بن قردان (جنوب) كانت قد تعرضت مطلع الشهر الماضي لهجمات نفذتها مجموعة مسلحة بشكل “متزامن” على مراكز أمنية وعسكرية بالمنطقة، في محاولة للسيطرة عليها، وإقامة “إمارة داعشية” في المدينة، حسبما أعلن حينها رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد. وقد تم إحباط هذه العملية، التي أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الإرهابيين إضافة إلى عناصر من الأمن والجيش والمدنيين، بعد تمكن قوات الأمن من الرد بسرعة، مستعينة في ذلك بتعزيزات أمنية؛ ضمنها وحدات خاصة حلت بالمنطقة التي أعلن بها إبان ذلك عن حظر للتجول، وإغلاق معبري رأس جدير والذهيبية/ وازن الحدوديين مع ليبيا