علم موقع سياسي.كوم من مصادر جد مضطلعة أن الزيارة التي قام بها زعيم حزب سياسي مغربي إلى إقليم كردستان الوهمي بجمهورية العراق، رافقته في هذه الزيارة ناشطة في حركة 20 فبراير ومكلفة بمهمة ب” الضحى” العقارية.
وتساءلت مصادرنا، عن الصفة التي رافقت بها مكلفة بالتواصل في شركة الضحى لمالكها الميليادرير أنس الصفريوي، هل بصفتها المهنية، وهذا يعكس موقفا سياسيا لمجموعة الملياردير في دعم إنفصال وتقسيم العراق، أم رافقته في إطار علاقة شخصية، خاصة وأن المعنية بالأمر ليست عضوة في حزبه.
وكشفت ذات المصادر أن الزعيم السياسي والناشطة الفيبرايرية التي رافقت الزعيم إلى إقليم كردستان المطالب بالإنفصال عن العراق، أثار شكوك العديد جهات متعدة، متسائلة عن الصفة التي قدمت بها الناشطة لإنفصاليي العراق أم ظلت فقط في غرفتها بفندق الضيافة.
وأوضحت المصادر، أن مرافقة الناشطة الفيبرايرية للزعيم السياسي أحرجت مالك الضحى، وتوريطه في موقف يضر بسمعة المغرب، خاصة بعد الخطاب الملكي بالرياض الذي أكد على وجود مخططات تستهدف العالم العربي، وتفكيكه إلى دويلات صغيرة، كالعراق وسوريا.
هذه الزيارة لزعيم سياسي وممثلة لأكبر مجموعة عقارية في المغرب لإقليم مدعوم من طرف أمريكا وإسرائيل للإنفصال عن العراق، يؤثر على المجهودات التي يقوم بها المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية.