وجد المشاركون في المؤتمر الوطني حول داء السكري، الذي نظمته الرابطة المغربية لمحاربة داء السكري أخيرا بالرباط، وهم يدقون ناقوس الخطر حول انتشار هذا المرض في صفوف الكبار والصغار من الفئات العمرية للمجتمع المغربي، أنفسهم كما لو انهم يتحدثون مدرج شبه فارغ بكلية الطب بالعاصمة.
ورغم تداول عدد من الخبراء المغاربة والدوليين، على منبر تقديم عروض مختلف حول تطور المرض ومستجدات مكافحته ومتابعته، فإن حجم الحضور من المهتمين لم يكن في مستوى، الحدث.
ووجد عدد من الدكاترة المحاضرين، أنفسهم يتحدثون إلى نسبة ضعيفة من الحضور،على الرغم من حرص على المنظمين،على تنظيم هذا المؤتمر بواحد من اكبر مدرجات كلية الطب بالرباط.
وتساءل بعض المتتبعين عن خليفات عدم استجابة عدد من المهتمين وخاصة طلبة كلية الطب، لحضور فعاليات هذا المؤتمر المنظم برعاية عدد من المؤسسات، بما يمكن من ملئ نصف مقاعد المدرج، وذلك على غرار المؤتمرات المشابهة في المغرب وخارجه.
وأكد جمال بلخضير رئيس الرابطة المغربية لمحاربة داء السكري، أن نسبة المغاربة المصابين بهذا الداء تتعدى 10 في المائة من الساكنة، موضحا في تصريح صحفي، أن 2 مليون مغربي مصاب بالسكري وأن 50 في المائة منهم يجهلون أنهم مصابون.
جدير بالذكر، الحسين الوردي وزير الصحة، التي نُظم هذا المؤتمر تحت رعاية وزارته، سبق أن صرح بمناسبة إطلاق الحملة الوطنية لمحاربة داء السكري، قائلا إن هذا داء يعتبر مرضا مزمنا صامتا ومتطورا، ويمثل تحديا كبيرا بالنسبة للصحة العمومية، إذ يتراوح عدد المصابين ما بين 1,5 و2 مليون شخص، إضافة إلى 15 ألف طفل مصاب، مضيفا أن 50 في المئة من المصابين لا يعلمون بالإصابة.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.