بعد مرور 13 عاما على هجمات 16 ماي الإرهابية التي هزت مدينة الدار البيضاء، بات المغرب مقبلا على تسلم أربعة متهمين كانوا يحملون الجنسية الفرنسية، وأدينوا أمام القضاء الفرنسي لارتباطهم بتلك الأحداث.
أصدر مجلس الدولة الفرنسي أخيرا قراره في طعون المتهمين الخمسة الذين كانت فرنسا قد سحبت جنسياتهم بعد إدانتهم بالعلاقة بتلك الأحداث، أحدهم تركي.
القرار يجعل قرار سحب الجنسية الفرنسية من المتهمين الخمسة نهائيا، وبالتالي، يمكن ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، حيث إن أربعة منهم مغاربة. وكان الأشخاص الخمسة قد أدينوا بعقوبات تتراوح ما بين ست وثماني سنوات سجنا، قضوها في السجون الفرنسية قبل أن يستعيدوا حريتهم، حسب ما اوردته يومية اخبار اليوم.
وكان وزير وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، قد طلب من رئيس الحكومة الفرنسي مانويل فالس،أن يسقط الجنسية الفرنسية عن خمسة “إرهابيين” ، مدانين على خلفية تفجيرات الدار البيضاء 16 ماي 2003.