السلطات الفرنسية تمنع تظاهرة دعت اليها نقابات
منعت السلطات الفرنسية الاربعاء تظاهرة احتجاج دعت اليها نقابات تعارض تعديل قانون العمل في باريس الخميس، وذلك خشية وقوع اعمال عنف شبيهة بما حصل في تظاهرات سابقة.
وهو القرار الاول بمنع تظاهرة نقايبة منذ عقود في فرنسا، وجاء بعد رفض سبع نقابات محتجة تنظيم تجمع ثابت ترى السلطات ان ضبطها أسهل. وقال قائد الشرطة في بيان “لا خيار آخر سوى منع تنظيم التظاهرة”.
وردا على القرار، طلب رئيسا نقابتي القوة العمالية (اف او) والكونفدرالية العامة للعمل (سي جي تي) جان كلود مايي وفيليب مارتينيز مقابلة وزير الداخلية برنار كازنوف على الفور.
وقال كريستيان بول، زعيم كتلة الاشتراكيين “المتمردين” في البرلمان الذين يعارضون المنحى الليبرالي للحكومة منذ اكثر من عام، لقناة “اي-تيلي” التلفزيونية ان منع التظاهرة “خطأ تاريخي”.
واضاف “اعتبر وأنا أزن كلمتي فعلا، انه خطأ تاريخي. انها المرة الاولى منذ 1958 التي تمنع فيها تظاهرة تنظمها المنظمات النقابية الكبرى”.