تجندت الوزيرة السابقة بحكومة ابن كيران، سمية بنخلدون التي عرفت لدى المغاربة في فضيحة “الكوبل الحكومي” للدفاع عن رئيس الحكومة وابنته، التي تتعرض حاليا لهجمات شرسة بسبب توظيفها المشبوه في الأمانة العامة للحكومة فضلا عن منتمين لحركة التوحيد والإصلاح.
بنخلدون لم تتأخر في الرد على الأخبار التي تناقلتها مختلف المنابر الصحفية المغربية، ومضت في تكذيبها بالقول إن سمية (نجلة ابن كيران) معروفة بأخلاقها ومعدنها ويستحيل أن تنال وظيفة بطرق مشبوهة.
وقالت بنخلدون في تدوينتها المنشورة منذ دقائق على حسابها الرسمي بفيسبوك: “مبروك سمية بنكيران..مبروك للوظيفة بك..أعرفك جيدا وأعرف طينتك..الأمانة العامة للحكومة ستستفيد من قدراتك بحول الله.. وأقول لخصوم الإصلاح وخصوم النجاح.. الا يحق لابنة عبد الإله بنكيران أن تتقدم لولوج مباراة ” بحالها بحال الناس”..أليست هي من الناس؟ والحمد لله نجحت ” على ذراعها” وبكفاءتها..”.
وتابعت بنخلدون قائلة: “أما من يدعون تدخل ابن كيران فنقول لهم كلكم تعرفون الرجل. .مستحييييل…من سابع المستحيلات أن يتدخل لفائدة أبنائه..ولو كان كذلك ما احتاجت ابنته أن تتقدم أصلا لأي مبارة.. كانت ستكون له الضيعات ورخص الصيد في أعالي البحار ورخص مقالع الرمال واستخراج المعادن والشركات الخاصة وغيرها.. بحيث يوظف أبناؤه في شركاته الخاصة.. الرجل اختار خدمة هذا الشعب فكفوا ألسنتكم عن أبنائه”.
وفور نشر التدوينة، توالت التعليقات على جدار الوزيرة السابقة وعضوة حزب المصباح، حيث تساءل البعض عما إذا كان قد تم الاعلان عن هذا الامتحان أم أنه تم في جو من التكتم، في حين كال البعض السب والقذف للحزب الذي اتهمه بتراكم الفضائح، بينما عمد معلقون آخرون إلى مضايقة الوزيرة السابقة عن طريق تذكيرها بقضيتها مع الحبيب الشوباني وما أثارته من ضجة.