التقاعد: إشهد يا تاريخ أن هذا الحكومة باعت لنا الوهم بكل أشكاله و أطيافه
تمّت المصادقة على قانون التقاعد و تمريره لنا بطريقة أو بأخرى دون علم الشعب و هناك بعض الأحزاب السياسية إمتنعت و أحزاب رفضت و الباقي صادقت على هذا المشروع البئيس و المشؤوم ، لماذا يتم تمرير هذه المشاريع في هذه الضرفية بالظبط و ماهو دور النقابات و الأحزاب السياسية ؟
لماذا لا ندلي بأصواتنا لهذا المشروع لأننا نحن المستهدفون من هذا القانون شأنه شأن دستور 2011 …
إشهد يا تاريخ أن هذا الحكومة باعت لنا الوهم بكل أشكاله و أطيافه و هاهي الأن تخرق دستور المغاربة و ليكن في علم الجميع أن ليس هناك مكان لهؤلاء الشرذمة و يتهمون جهات أخرى بالتحكم ووو و الإختلاف معهم يفسد في الودِّ قضية لأنك في هذه الحالة تصبح عدوهم لأنك بإستعمال القانون و بنود الدستور تعتبر في نظره مشوش و هاهو بن بنكيران صرح بعظمة لسانه انه لا يخاف من الاضراب العام ولو كلفه ذلك سقوط حكومته ، ولا تهمه نتيجة الانتخابات القادمة ، الخلاصة هذا الانسان لا ينفع معه اي حل مصيبة و السلام اما الانسحاب من عدمه هذا امر لا يعيره اذنى اهتمام ، يجب على المغاربة أن يقفوا وقفت رجل لتصدي لغطرسة و جبروت هذه الحكومة الطاغية و الإنتخابات التشريعية خير دليل على الوقوف جميعاً ضد هده الحكومة و إعطاء أبناء علال الفاسي و المدرسة الرائعة في التسيير و الحكامة الجيدة الفرصة الأخرى الى النهوض بالعمل السياسي في بلادنا الى مراتب متقدمة ، و العمل السياسي في هذه الأونة الأخيرة فهو يخدم اجندة معينة تصب في مصلحة أحزاب الكثلة بالإضافة الى اجندة خارجية و سألوا بن كيران
خليل المهدي