يبدو ان المتتبع للمشهد السياسي وخصوصا الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة الياس العماري ، يظهر كيف تحول خطاب السياسي، واكثر من خرجاته الاعلامية بطريقة اصبح معها يتهرب من ممارسة الدوغمائية والشعبوية، وتباكي على الماضي ، في محاولة لتبيض صورته لدى الرأي العام خصوصا مع قرب الانتخابات، ولم يرد على العديد من القضايا التي واجههه بها رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران.
وتحول العماري الى مادة اعلامية، ونجده مؤخرا في العديد من الحوارات واغلفة المجلات و في القناة الامازيغية مؤخرا ، رغم انه يتحدث العربية في البرنامج، وتكلم عن “الدوار ووالدته..” رغم ان الياس لم يعد يقطن ببلدته، رغم ان كاميرا القناة انتقلت الى بلدته منسية، ولم تصور برنامجها في اقامته الحالية الفاخرة…
وقال بعض المحليين للخطاب السياسي ل ” سياسي” ان العماري يريد ان يكون رجل المرحلة المقبلة، وبعد ترأسه لجهة طنجة الحسيمة، يريد ان يكون رئيسا للحكومة المقبلة.
مسؤول سياسي وزعيم حزب قال ل” سياسي” انه يتم اعداد ليكون الياس العماري مشروع رئيس حكومة.
و قال إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، “نريد أن نتبوأ الرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة كما مع جميع الأحزاب التي تتنافس معنا”، معتبرا “أن المؤشرات الداخلية المتعلقة بالانتخابات المقبلة تؤكد بأننا سنحتل الرتبة الأولى”.
العماري استبعد التحالف مع حزب العدالة والتنمية مهما كانت الظروف، لكن هذا لا يمنع، بحسبه، من التنسيق معه في أكثر من 100 جماعة في المغرب..؟