أعلن البيت الأبيض اليوم الخميس عن موافقة الرئيس الامريكي على تقديم دعم لوجستي واستخباراتي لعملية “عاصفة الحزم” العسكرية في اليمن مؤكدا في الوقت نفسه إدانة الولايات المتحدة بشدة للعمليات التي يقوم بها الحوثيون ضد الحكومة المنتخبة اليمنية والتي تسببت في عدم الاستقرار والفوضى اللذين يهددان سلامة و رفاه جميع المواطنين اليمنيين.
وأوضحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان اليوم أن الولايات المتحدة كانت على اتصال وثيق مع الرئيس عبدربه منصور هادي و الشركاء الإقليميين.
وقالت أنه ردا على تدهور الوضع الأمني فقد قامت دول مجلس التعاون الخليجي وحلفاؤهم بعمل عسكري للدفاع عن الحدود السعودية وحماية الحكومة اليمنية الشرعية.
ووفق ما أعلنته دول مجلس التعاون الخليجي في وقت سابق من هذه الليلة بأنهم سوف يتخذون هذه الإجراءات بناء على طلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وشددت المتحدثة على أن الولايات المتحدة تنسق بشكل وثيق مع المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي في القضايا المتعلقة بالأمن و المصالح المشتركة.
واوضحت ان الرئيس أوباما وافق على تقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي للعمليات العسكرية التي تقودها دول مجلس التعاون الخليجي . في حين أن القوات الأمريكية لا تقوم بعمل عسكري مباشر في اليمن ونحن نعمل على إنشاء خلية تخطيط مشتركة لتنسيق الدعم العسكري الأمريكي والمخابراتي.
وحثت المتحدثة الحوثيين على وقف زعزعة الاستقرار والعمليات العسكرية فورا والعودة إلى المفاوضات كجزء من الحوار السياسي.
ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ومعظم المحافظات الشمالية منذ أشهر واجتاح أمس الأربعاء عددا من المحافظات الجنوبية وسيطروا على قاعدة العند العسكرية الجوية في محافظة لحج.