انتظر حسنية أكادير، مرور 18 سنة، ليعود بالفوز على حساب الرجاء البيضاوي، من قلب ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، والنتيجة هدفان لواحد، والموعد أقيم مساء أول أمس (الأربعاء)، عن مؤخر الدورة 21 من البطولة الوطنية الاحترافية، وساهعم فيه المدرب عبد الهادي السكتيوي، والهداف المتألق إسماعيل الحداد، والبديل سفيان طلال.
ويرجع آخر تفوق لحسنية أكادير بالدار البيضاء، أمام الرجاء البيضاوي، للعام 1997، ودائما بنفس النتيجة، وهو الموسم الذي تميز بتتويج القلعة الخضراء بلقب البطولة الوطنية، للمرة الثانية على التوالي، بقيادة المدرب الروماني أوجين مولدوفان، حيث احتلت الصدارة، ب 55 نقطة، وبفارق نقطتين عن الغريم التقليدي، الوداد الرياضي.
وإذا كان حسنية أكادير قد فرض نفسه كشبح مخيف للرجاء البيضاوي، هذا الموسم، بعد تجاوزه ذهابا، بخمسة أهداف لثلاثة، وإيابا، بهدفين لواحد، والمتلقية شباك الحارس خالد عسكري، فإن ممثل سوس عجز في وقت سابق عن العودة حتى بالتعادل من ملعب مركب محمد الخامس، لأن آخر نقطة حصدها بملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، بعد التكافؤ مع الفريق الأخضر، بهدف لمثله، يوم (الأربعاء) 13 دجنبر 2006.
يشار إلى أن الرجاء البيضاوي حقق فوزه الأخير على حسنية أكادير، بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، يوم (السبت) 12 أبريل 2014، عن الدورة 25، بثلاثية الإيفواري كوكو غويهي هيلاير، (د26)، وزكرياء الهاشمي، (د33)، ومحسن متولي، (د40)، ودلل الفارق الإيفواري زومانا كوني، (د71).