أكدت الجمعية المغربية لأطباء جراحة التجميل والتقويم عدم وجود أي علاقة سببية مثبتة علميا وبشكل نهائي بين الإصابة بنوع نادر من سرطان الغدد اللمفاوية وزراعة الأثداء الاصطناعية.
وذكرت الجمعية، وهي الناطق الرسمي والحصري باسم كافة أطباء جراحة التجميل بالمغرب، في بلاغ لها، أن المنظمة العالمية للصحة التي انكبت على بحث العلاقة بين سرطان الغدد اللمفاوية وزراعة الأثداء الاصطناعية “لم تعتبر هذه الأثداء السبب في هذا السرطان ولا أوصت باستئصال تلك المزروعة سلفا”.
وقالت الجمعية إنها تشتغل بتعاون وثيق مع وزارة الصحة لتحسيس كافة أطباء جراحة التجميل بضرورة التطبيق الصارم للاحتياطات وإجراءات المراقبة المعتادة، مع تتبع منتظم، يجرى كل شهر خلال السنة الأولى من زراعة الثدي الاصطناعي ومرة في السنة بعد ذلك، مذكرة بأنه لم تسجل أي حالة إصابة في المغرب حيث يتراوح عدد النساء الحاملات لثدي اصطناعي بين 30 و40 ألف امرأة.
وأوضحت الجمعية أن سرطان الغدد اللمفاوية يصيب عادة الثدي ويستجيب بشكل جيد للعلاج. ومن علامات هذا الداء انتفاخ حجم الثدي وظهور تدفق سائل يعاود التشكل بعد الجراحة، معتبرة أنه ” بلغة الأرقام يعتبر تسجيل 18 حالة إصابة عند كل 40 ألف أو 173 حالة إصابة عند كل 20 مليون، رقما ضئيلا وغير مهم خاصة إذا علمنا أن الإصابة بسرطان الثدي عند كافة النساء يقدر بحالة إصابة واحدة بين كل 9 نساء، سواء كن حاملات أو غير حاملات لثدي اصطناعي”.
وذكرت الجمعية أن الأثداء الاصطناعية تعد الوسيلة الأفضل والأيسر لإعادة ترميم منطقة الثدي لدى المصابات بسرطان الثدي واللاتي اضطررن لإجراء عملية استئصال للثدي.