بعد حسم لجنة الترشيحات في حزب الحركة الشعبية لأسماء المرشحات ومرشحي الحزب في اللائحة الوطنية للنساء والشباب لانتخابات 7 أكتوبر، قالت مصادر مراقبة ومتتبعة لشؤون حزب الحركة الشعبية ل” سياسي”، ان حزب السنبلة قطع مع ممارسات كانت سابقة، خصوصا في ” الريع” الحزبي والاستفادة من لائحة الشباب والنساء من اجل التموقع على حساب المناضلين والمناضلات والكفاءات .
واكدت مصادر” سياسي”، ان اللائحة الوطنية للنساء تتميز بوجود كفاءات، حيث ستقود لائحة الدكتورة الصيدلانية ليلى احكيم من مدينة الناظور التي تعتبر قلعة انتخابية لحزب الحركة الشعبية، ومعها الدكتورة حكيمة بلقصاوي المختصة في البيئة، من جهة بني ملال التي تعتبر حتى هي قلعة انتخابية لحزب الحركة الشعبية، ويظهر ان القيادية في حزب الحركة الشعبية حليمة العسالي تركت لها المنصب رغم إلحاح منتخي جهة بني خنيفرة بني ملال بترشحها، لكنها اعتذرت بلباقة لكونها تريد ترك الفرصة للكفاءات الجديدة,
وتضم لائحة النساء كذلك، ليلى الطاهري من جهة فاس مكناس، التي يسيرها حزب الحركة الشعبية بقيادة محند العنصر.
من جهة اخرى قالت مصادر، ان لائحة النساء الحركيات، استفزت الرئيسة السابقة لجمعية النساء الحركيات خديجة ام البشائر، التي كانت تحلم بمقعد برلماني في اطار “ريع” لائحة، لكنها غردت خارج السرب ووجدت نفسها اليوم وحيدة بعد ان تركتها حتى الحركة التصحيحية التي فشلت في انشاء حزب جديد، وندمت على مغادرتها الحركة الشعبية، رغم محاولتها الرجوع الى الحزب من اجل ان تكون وكيلة لائحة والحصول على مقعد برلماني.
وهذا ما يبين ان الرئيسة السابقة للنساء الحركيات تكتب في تدوينة فيسبوكية، انها استغربت من وجود اسماء في لائحة الحركة، ويبدو انها كانت تريد ان تبقى لائحة النساء مفتوحة في وجه نساء يردن الريع بكل الوسائل ضدا على كفاءات وأطر حزبية.
من جهة اخرى، قالت مصادر ” سياسي” ان عكس ما روج له، فان لائحة الشباب تضم حركيين، ومنهم شاب رئيس جماعة بالعرائش، وكمال لعفو الشاب الذي نجح في انتخابات سابقة، بجهة فاس مكناس، بالاظافة الى ابن رئيس المجلس الوطني للحزب فاضيلي.
وقالت مصادرنا، ان حزب الحركة الشعبية قطع مع ما وقع في الانتخابات السابقة، لما منح لرئيس الشبيبة الحركية وكيلا للائحة، وهو الامر الذي لم يترجمه الدرمومي الى ارض الواقع، وفشل في النهوض بالشبيبة الحركية وادخلها في سرير الموت، واليوم فشل حتى في الترشح باقليم خريبكة، لكونه لم يكن يحلم ان يكون برلمانيا، واسفتاد من ريع لائحة الشباب.
ويتوقع حزب الحركة الشعبية ان يحصد مقاعد اضافية، ويقوي وجوده، خصوصا وانه حصد اصوات مهمة في الانتخابات الجماعية والجهوية.