بعد مهاجمة بنكيران لرجال السلطة…أتباعه ينفذون أقواله ويرسلون رجال السلطة الى المستعجلات….فهل سيتحول المغرب الى بؤرة دماء وعنف في حالة انهزام البيجدي؟
يظهر ان الصراع الانتخابي والسياسي في اطار الحملة الانتخابية، خرج في بعض المناطق عن صوابه وجديته، وتحول الاختلاف في الافكار والتصورات واحترام القوانين الى حلبة لتبادل السب والقذف والعنف الخطير المؤدي الى اصابات.
سياق هذا الكلام، هو ما حدث بكل من مدينة القنيطرة، وبركان، في اعتداء على رجال سلطة،من طرف انصار واتباع لحزب العدالة والتنمية.
وهذا أمر قد يكون خطيرا، ان ينتقل الاعتداء على رجال السلطة، مباشرة بعد التصريحات التي خرج بها الامين العام لحزب المصباح يهاجم فيها رجال السلطة، من مقدمين وشيوخ وقواد وباشوات وعمال وولاة…؟
فهل استوعب اتباع البيجدي تصريحات بن كيران وحولوها الى امر واقع، وهذا مؤشر خطير، قد ينذر بالخطر القادم، في حالة عدم احتلال العدالة والتنمية المرتبة الاولى، ان يحولوا غضبهم الى عنف وعنف مضاد.
تجدر الاشارة ان السلطات المحلية بإقليم القنيطرة قالت، أن رئيس المنطقة الحضرية الساكنية أصيب بجروح بليغة في الرأس إثر تعرضه، مساء يوم الاثنين 3 أكتوبر 2016، لاعتداء من طرف مجموعة من أتباع حزب العدالة والتنمية الذين أسقطوه أرضا.
ويأتي هذا الاعتداء بعد تدخل رجل السلطة المذكور، في إطار المهام المخولة له قانونا، لتنبيه أتباع حزب العدالة والتنمية لعدم قانونية تجمع غير مصرح به أقاموه في إطار الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية.
وقد تم نقل رجل السلطة المذكور في حالة غيبوبة إلى المستشفى العسكري بالرباط، فيما تم فتح تحقيق في الحادث من طرف السلطات الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
من جهة أخرى، أفادت السلطات المحلية لإقليم بركان أن رئيس المنطقة الحضرية لبركان، تعرض مساء نفس اليوم، لإصابات بليغة جراء الاعتداء عليه من طرف بعض أنصار حزب العدالة والتنمية الذين كانوا بصدد تنظيم تجمع غير مصرح به في إطار الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية.
وقد تم نقله إلى المستشفى الإقليمي ببركان لتلقي الإسعافات الضرورية، كما تم فتح تحقيق في الحادث من طرف السلطات الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.