“سياسي” تكشف كواليس محاولات إحباط الياس العماري لتشكيل حكومة بنكيران، وكيف انقلب عليه شباط وإنتفض وهذا ما قام به لشكر ومزوار
قالت مصادر “سياسي”، ان عملية المشاورات لتشكيل حكومة بنكيران الثانية عرفت بعد المنعجرات والكواليس الخاصة التي عقدت في بيت زعيم حزب سياسي بالرباط،
ورغم قيام رئيس الحكومة بعدة المشاورات الأولية لتشكيل الحكومة في مقر حزب العدالة والتنمية وليس في بيته، وهي رسالة ظاهرية في كون بنكيران بعث رسائل مشفرة لقوة حزبه في تشكيل حكومة مفتوحة على كل الاحتمالات ياستتناء الاصالة والمعاصرة غير مرغب به في دخول بيت البيجدي، وذلك بتواجد الياس العماري على رأس البام/ كما قالت مصادرنا، حيث كان من المحتمل عقد مشاورات مع البام ان كان شخص اخر غير الياس.
واكدت مصادر” سياسي” ان لقاءا عقد في بيت زعيم حزب سياسي قبل عقد بنكيران لاولى مشاوراته، واتجه اللقاء الى محاولة اخفاق حكومة بنكيران، ووضع لها معيقات، ومنها عدم دخول حزب الاستقلال للحكومة ومعه الاتحاد الاشتراكي.
وقالت مصادر ” سياسي” ان اللقاء حضره لشكر وشباط والعماري ومزوار، وقال لهم العماري ان عليهم احباط تشكيل الحكومة المقبلة، وان هناك “تعليمات” وان حزب العدالة والتنمية امتداد لتنظيم الاخوان الدولي…,هو ما انتفض عليه شباط وغادر الاجتماع، في حين خرج الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي بتخريجة دستورية وهي توجيه مذكرة الى الملك بخصوص الانتخابات واستشراق المستقل الانتخابي وهي المذكرة التي ما زال المراقبون ينتظرون فحواها.
واضافت مصادر” سياسي” ان لقاء العماري كان يتجه من خلاله اعاةد سيناريو ما قبل الانتخابات الجماعية والجهوية قبل ان يفطن حزب الاستقلال للامر وينقلب على البام، وهو ما جعل اليوم شباط يعلن دعمه لابنكيران رغم ” التهديدات” التي تعرض لها حسب مصادر مقربة من شباط.
في حين اختار رئيس التجمع الوطني للاحرار او ” فرض” عليه تقديم استقالته من حزب الحمامة.
تجدر الاشارة ان حزب الاستقلال والاتحاد لااشتراكي عقد لقاء مع رئيس الحكومة المعين، في حين نفى بلاغ لحزب الاصالة والمعاصرة ا يكون امينه العام العماري قد التقى قيادات الاحزاب.