أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن تفكيك خلية إرهابية تجند الشباب لصالح تنظيم “داعش” اليوم الأربعاء بثغر سبتة المحتل.
وأوضح بلاغ للداخلية الإسبانية أنه تم خلال هذه العملية إلقاء القبض على ثلاثة رجال وامرأة من جنسية إسبانية أعدوا آلية للتجنيد “العملي والدائم” بثغر سبتة المحتل.
وأضاف أن أفراد الخلية المفككة كانوا يركزون نشاطهم على الشباب وكذا الأطفال المرشحين للجهاد، وذلك وفقا لتوجيهات تنظيم “داعش”، بهدف تجنيدهم للانضمام إلى صفوف هذا التنظيم الإرهابي.
وتابع أن الموقوفين كانوا منظمين جيدا “ضمن قاعدة مستقرة لتوزيع المهام، ويتخذون تدابير أمنية متطورة”، لاسيما معلوماتيا عند استخدام الإنترنت من خلال شبكات التواصل الاجتماعي أو صفحات إرهابية خاصة.
وذكر المصدر ذاته أن أفراد هذه الخلية وضعوا، أيضا، استراتيجية لإعادة الهيكلة وتوزيع المهام في حال ما تم القبض على أحدهم.
وخلص البلاغ إلى أنه بهذه العملية الجديدة لمكافحة الإرهاب، التي تبقى مفتوحة، ارتفع عدد الموقوفين من قبل مصالح الأمن بهذا البلد الايبيري إلى ما مجموعه 161 إرهابيا.
ومع