ترأس مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، بتاريخ 11 نونبر 2016، بمراكش، “يوم الصناعة، تحت شعار: ” المنظومات الصناعية في خدمة النمو الأخضر“، وذلك بحضور فاعلين بارزين محليين ودوليين يعملون في ميادين النمو الأخضر.
ويُتَوخى من خلال هذا اليوم، المنظم في إطار انعقاد قمة كوب 22، تشجيع المقاولات الصناعية على توجيه أو تعزيز أنظمتها الإنتاجية وفق متطلبات النمو الأخضر. وقد تم التركيز على إسهام النمو الأخضر في تحسين تنافسية المقاولات، وتشجيع أنظمة الإنتاج الإيكولوجية، أو الابتكار في التكنولوجيات الخضراء.
وبهذه المناسبة، أكد مولاي حفيظ العلمي أن “المقاولات الصناعية المغربية ستستفيد من اعتماد استراتيجيات تنموية خضراء تجمع بين الأبعاد البيئية والاقتصادية حول الأنظمة الصناعية الفعالة“.
وبما أن قمة كوب 22 هي مؤتمر العمل، فقد أعلن السيد الوزير، بهذه المناسبة، عن إطلاق ورش مهيكل يروم تعزيز النمو الأخضر في المنظومات الصناعية.
والهدف المتوخى هو تعميم تكنولوجيات تُشجع طُرق إنتاج إيكولوجية تُدِرُّ أرباحا على المستوى البيئي، وتُقلص تكاليف الإنتاج، وتُوفر فرصا استثمارية جديدة، وذلك في إطار منظومات صناعية.
وتتركزهذهالمنظوماتالصناعيةحولمبادرتينرئيسيتين:
- برنامج مواكبة جديد لفائدة المقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة ذات المؤهلات التنموية العالية والتي ستُمنح “علامة الثقة المميزة كوب 22″ لتعزيز قدرتها التنافسية.
- إحداث آلية خاصة بالمنظومات الصناعية، تُدعم الاستثمار التكنولوجي الأخضر وتُشجع انبثاق منظومة “التكنولوجية الخضراء” (غرين تيك)، التي تزخر بما لا يُحصى من الفرص الاستثمارية بالنسبة للمقاولين وأرباب الصناعة.
وأكد السيد العلمي أن هذا المشروع يمثل فرصة تاريخية يتعين اغتنامها، إذ من شأنه بث دينامية تنموية خضراء جديدة في المنظومات الصناعية، مدفوعة بالابتكار التكنولوجي، وتلبية احتياجات السوق مع تعزيز أوجه التآزر بين الاستراتيجيات القطاعية.