الأحزاب الاسلامية بالجزائر تتجه للقبض على حكم الجنرالات وبوتفليقة
قالت مصارد اعلامية جزائرية ان ” التوقعات حول تحركات القوى السياسية في الآونة الأخيرة، وخاصة في قطب الإسلاميين الذين يسعون للاندماج والتواجد داخل قوة سياسية واحدة مستقبلا، في حال ما تبلورت ونجحت فكرة التشريعيات القادمة، إلى خوض الاستحقاق الرئاسي القادم الذي بدأ التحضير له مبكرا في جناح المعارضة، حيث ربطت مصادر حزبية مطلعة ل”الفجر” مسألة تخلي رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري على رئاسة الحركة لصالح الوافد القديم الجديد للحركة عبد المجيد مناصرة برغبة مقري في الترشح. وأوضحت مصادرنا أن مسألة الاندماج بين التغيير وحمس سوف لن يتوقف عند هذا الحدّ، حيث تقود وفود وقيادات حزبية مشاورات للاندماج بين حمس بتركيبتها الجديدة (أي بعودة التغيير إليها) مع حركة البناء الوطني بدرجة أقل.
واكد مسؤول سياسي” أن ظاهرة التحالفات الوحدوية بين مكونات التيار الإسلامي إيجابية ستدعم حظوظ الإسلاميين في التموقع بشكل أوسع في الساحة السياسية من خلال معركة التشريعيات، بعد أن أقر محدثنا بنهاية حرب الزعامة بين قادتها بعد ذوبانهم في تشكيلات موحدة…”