سياسي ــ خاص
بعد مرور خمسة أشهر على تعيين عبد الاله بن كيران رئيسا للحكومة المقبلة بعد فوز حزبه بتشريعيات 2016، خرج الموقع الرسمي للحزب pjd.ma بتساؤل “مثير” حول سبب عدم تشكيل الحكومة لحدود الساعة، رغم أن المسؤول عنها هو الأمين العام للحزب نفسه.
المقال اعتبر أن الرهان كان إسقاط حزب العدالة والتنمية في استحقاق 7 من أكتوبر”، لكن بعد فوزه “فرض على منظومة التحكم الانتقال إلى الخطة البديلة لاحتواء الانتكاسة الانتخابية وتبعاتها السياسية”.
وأضاف المقال أن “إطالة أمد المشاورات بواسطة أحزاب وقيادات استدعيت على عجل للعب هذا الدور، يبرز في العمق حجم التخبط والارتباك الذي تعانيه مكونات تلك المنظومة” .
واعتبر المقال أن ما سماه ” التحكم” يبعث برسائل في كل الاتجاهات من خلال “البلوكاج” الحاصل في تشكيل الحكومة، والذي يعد حزب «المصباح» المسؤول عنه الأول، مضيفا أن “الارتباك الذي وجد التحكم نفسه فيه، يعبر عن صراع داخلي بين أقطابه النافذة المؤثرة” .
ويأتي هذا المقال بعد تجديد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، تشبثه بدخول حزب الاتحاد الاشتراكي في التشكيلة الحكومية المقبلة، ردا على تأكيد الأمانة العامة للبيجدي حصر التحالف الحكومي في الأغلبية السابقة.