سياسي: كازا
استغرب كل موظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لموظف يسمى*ب.م * لا يلتحق بمقر عمله بسجن الجديدة، على مدار الأربع والعشرين ساعة، ولازال يتلقى راتبه من المال العام، حيث إنه يتابع دراسته بسلك الماستر، ويأتي يوميا من الجديدة إلى كلية الحقوق بالمحمدية، رغم أن التخصص لا علاقة له بوظيفته، تم إنه خلق غليانا، وإتقانا، وسط باقي موظفي إدارة السجون، الذين يحرمون من العديد من الامتيازات التي يحظى بها هذا السجان ،
ويتساءلون عمن يحميه ويقف وراء تسجيله بسلك الماستر، ومن يفسح له المجال للتغيب عن إدارة السجون، التي تفرض الإنضباط، والحضور لمقر العمل قبل الوقت لتسلم المهام من زملائه الذين يكونوا قد أتموا ساعات عملهم، وتطرح العديد من التساؤلات،وسط موظفي إدارة السجون، في ظل مثل هذا الغياب المتكرر ، حول أمن وحراسة وضبط السجون، لاسيما وأن ماستر الحكامة القضائية التي تمكن الموظف بسجون التامك ،من مغادرة عمله واللحاق بها ، تعرف برنامجا يوميا مكثفا من المواد والدروس ، و الزامية إنجاز البحوث، التي تتطلب وقتا كبيرا ، للتنقل بين المكتبات وباقي الجامعات بمدن عديدة.
ومن المنتظر ان تخلق هذه الحماية التي يتمتع بها الموظف .ب.م.، قلاقل واضطرابات وسط باقي الموظفين بالسجون،ما يهدد السلم والأمن بالمؤسسات السجنية،فهل يتدخل التامك و وزير الوظيفة العمومية و رئيس الحكومة تنفيذا لمرسوم الأجر مقابل العمل.