سياسي ــ هشام الفرجي
بعد تحقيقه في موضوع «دعارة الأطفال» بمراكش، وإثارته جدلا واسعا بالمغرب، عاد البرنامج التلفزيوني الإيطالي الشهير «لي ييني» (الضباع) إلى المملكة مرة أخرى للتحقيق في موضوع يتعلق دائما بالقاصرين، لكن هذه المرة بطلب من أب مكلوم اختطفت زوجته المقيمة بمكناس أبناءه، على حد قول البرنامج..
وتعقب البرنامج من خلال مبعوثه الإيطالي إلى المغرب أثر الأم المغربية حيث تمكن من اللقاء بها، بعدما قامت باختطاف ابنيها من إيطاليا ضدا على حكم قضائي يمنع حضانتها لهما عقب انفصالهما.
وقدم البرنامج التلفزيوني بالصوت والصورة المهاجرة المغربية كونها تعاني من انفصام في الشخصية، إذ تقوم بتحريض ابنيها على والدهما رغم صغر عمرهما، ولا تتفوه إلا بالكلام النابي مصحوبا باعتداء جسدي في حق زوجها السابق، إضافة إلى عدم احترامها للأحكام القضائية.
وكان الزوج المغربي قد حصل على ثلاثة أحكام قضائية بكل من إيطاليا وألمانيا، من أجل حضانة ابنيه، لتحصل الزوجة بعد ذلك على حكم قضائي من محكمة مراكش يعطي لها الحق في حضانة الأبناء.