أجمع لاعبو المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة على استفادتهم من تجربة المشاركة في النسخة الرابعة من منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تُجرى أطوارها بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وأكد اللاعب ياسين محيو (نهضة بركان)، في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة قدم مستوى جيدا خلال هذه المنافسات، مشيرا إلى أن جميع العناصر الوطنية كان لها طموح كبير للوصول إلى أبعد نقطة في هذه البطولة، بيد أن الحظ لم يحالفها على اعتبار أن النسبة العامة هي التي حكمت على النخبة المغربية بعدم التأهل إلى الدور نصف النهائي.
وقال اللاعب محيو أيضا:” لأول مرة أحمل قميص المنتخب الوطني وهذا شرف لي، قدمنا كل ما في وسعنا في هذه البطولة ولم ننهزم في أي لقاء رغم أن الحظ خاننا، إلا أننا سعداء بهذه التجربة التي ستعطينا حافزا للعمل أكثر حتى نطور مستوانا مستقبلا”.
من جهته أوضح يحيى عطية الله الإدريسي (أولمبيك اسفي) أن مشاركة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة في هذه المنافسات كانت مفيدة للاعبين حتى يأخذوا تجربة أكثر ستساعدهم في مسارهم الرياضي مستقبلا، مبرزا أن النخبة الوطنية شرفت كرة القدم المغربية بالمستوى الذي قدمته في هذه البطولة وأن الحظ والتحكيم خانها للوصول إلى الدور نصف النهائي.
إلى ذلك نوه أيمن الحسوني (الوداد الرياضي) بالمردود الجيد الذي قدمته العناصر الوطنية في هذه البطولة، مشددا على دور الطاقم التقني للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة في تكوين منتخب تنافسي رغم ضيق الوقت.
وأكد الحسوني أن هذه البطولة كانت فرصة للاعبين للتعبير على إمكانيتهم وكذا من أجل تطويرها من خلال احتكاكهم مع العديد من المدارس الكروية.
وطلب الحسوني من لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة العمل أكثر مستقبلا حتى يتسنى لهم حمل قميص المنتخب الوطني للكبار.