تخفيض عقوبة توقيف المدرب السكتيوي مع تقليص الغرامة المالية

أنصفت لجنة الاستئناف التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المدرب عبد الهادي السكتيوي، وأيضا حسنية أكادير، عندما قلصت عقوبة التوقيف من ستة أشهر موقوفة التنفيذ، إلى ثماني مباريات، قضى منها النصف خلال النسخة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية، كما أن مالية الإطار الوطني لن تتضرر كثيرا، بعد تحول رقم الغرامة من 50 ألف درهم، إلى خمسة آلاف درهم، بعد الأحداث التي أعقبت طرد المهدي أوبيلا، في الأنفاس الأخيرة من مباراة ممثل سوس أمام أولمبيك خريبكة، التي انتهت يوم (السبت) 18 أبريل، بملعب الفوسفاط، بتفوق أصحاب الأرض، بهدفي رشيد تيبركانين، (د09)، ونجيب كومية، (د45)، مقابل واحد لنور الدين الكرش، (د22).
وغاب عبد الهادي السكتيوي، عن أربع مواجهات سابقة، حيث اضطر لقيادة حسنية أكادير، من المدرجات، بعد عقوبة التوقيف الأولى التي صدرت يوم (الثلاثاء) 21 أبريل، عن اللجنة التأديبية المركزية التابعة لجامعة الكرة، وتحديدا أمام النادي القنيطري، والمغرب الفاسي، والوداد البيضاوي، والفتح الرياضي، إذ حقق فيها فوزا وحيدا على “الكاك”، مقابل تعادلين، وهزيمة بثلاثية ضد البطل، وسيستفيد من مباراتي ذهاب وإياب دور سدس عشر كأس العرش، في انتظار نزالين عن منافسات النسخة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية، للعودة إلى مكانته الطبيعية.
وقامت لجنة الاستئناف الجامعية، بالمقابلة وجها لوجه بين المدرب عبد الهادي السكتيوي، والحكم عادل زوراق، بعد رضوخها لتقرير أحمد أيت علا، المدير الإداري لحسنية أكادير، الذي وصف بالمتكامل، لأنه قلب كل المعطيات رأسا على عقب، بحكم تجربته، وخبرته الطويلة التي اكتسبها في مجال كرة القدم، حيث ألح على ضرورة استدعاء المعنيين بالأمر، وتقديم كل طرف الحجج والمستندات، لتبرير التوقيف الصادر مسبقا من طرف اللجنة التأديبية، ليتبن أن القرار كان قاسيا.
يشار إلى أن النسخة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية، شهدت طرد مدربين، ويتعلق الأمر بمصطفى مديح المدرب السابق لشباب الريف الحسيمي، وعبد الهادي السكتيوي، ربان حسنية أكادير، اللذان نالا الورقة الحمراء أمام الدفاع الحسني الجديدي، عن الدورة 15، وأولمبيك خريبكة، عن الدورة 26.