سياسي: رضا الاحمدي
رد رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب شقران امام عن الجدل الذي صاحب تدخله في جلسة برلمانية بخصوص احداث الحسيمة٫ ورد رفاقه بالحزب بالحسيمة عليه.
وكتب شقران امام٫ قائلا٫ ان ” موقفنا كان واضحا لا لبس فيه ، بدءا من التأكيد على شرعية المطالب ، مرورا بالتأكيد على الحق في التعبير و الاحتجاج ، وصولا إلى ضرورة عدم التعاطي بشكل ظرفي فقط مع المطالب و اعتماد تنمية مستدامة للمنطقة مع الاشارة الى تبعات الانتخابات التشريعية الاخيرة و انتظار قرار المحكمة الدستورية بخصوصها ….”
واضف شقران امام ” وصلتني كرئيس للفريق بعض الملاحظات من إخوة صادقين حول بعض ما جاء في المداخلة و منها:
١ بخصوص الحديث عن المطالب غير الواقعية و الاحلام ، وجب التنبيه الى ان العبارة كانت مصحوبة بشرط فرضي ، و هو ما يروج حقيقة في خطابات البعض بالكواليس، بحيث كان القصد انه حتى و ان كانت المطالب عبارة عن احلام او غير واقعية ، كما توصف في الكواليس ،تظل مشروعة و تعبر عن حاجيات حقيقية وجب التعاطي معها بمسؤولية .
و من يحاول قراءة المداخلة من زاوية اخرى فإنما يعمل ذلك لتصريف حسابات صغيرة أو خدمة لجهة تبحث عن توجيه النظر صوب قضايا أخرى .
٢- عاب علي بعض الاخوة توجيه التحية للقوات العمومية ، و هو أمر استغربه و استهجنه كذلك، لأن هؤلاء مواطنون كغيرهم و لهم نفس الحقوق و يقومون بعملهم لا غير و كان بودهم كغيرهم من الناس قضاء هذا الشهر الكريم رفقة أسرهم ، بل أن ساكنة الحسيمة و في ظل الحراك عبروا عن تعامل جميل مع قوات الأمن بسلوك حضاري ميز التظاهرات طيلة اشهر و سجلت في صور راقية لمتظاهرين يمكنون رجال الامن من الماء او يساهمون في التنظيم حتى لا تمس الاملاك العامة و الخاصة … في هذا الباب تم التأكيد على ضرورة احترام القانون من الجميع دون استثناء و على شجب اي شطط في استعمال السلطة او تعسف في استعمال الحق …
٣- وجب التنبيه الى مسألة اساسية و جوهرية تحكم مواقفنا و تفاعلنا مع ما يقع ببلادنا : لسنا بقناصي الفرص و لسنا ممن يستغلون الحراك لتحقيق مكاسب سياسوية ضيقة ، و يهمنا كما عدد من الفاعلين ببلادنا، و ضمنهم ساكنة اقليم الحسيمة، ان يسود الحوار و تتحقق المطالب و يستشعر الجميع بأن قاطرة الاصلاح على سكتها و أن لا مجال للتراجع أو التوقف عن مسار التنمية الاجتماعية و الاقتصادية بالمنطقة و عموم مناطق البلاد …
هو توضيح كان من اللازم بسطه مجددا ، و تعمدت تأخير طرحه إلى اليوم ، بعدما تتبعت بتمعن خبث بعض من يقدمون أنفسهم بمساندي الحراك ، و هم في العمق البعيد أحد أسباب اندلاعه. يختم شقران امام