الصحراويين بين حقد الحكومة والمفر
قد اكون كتبت كلاما اكبر مني سنا و دخلت مجالا لامكان للضعيف فيه لكن مابداخلي لايكفيه حبر مدادي لاكتب كلماتي بل وانا اكتب هذه الاسطر اشعر باكبر درجات الاستفزاز
لكن يوجد ماهو على كل شاب صحراوي له غيرة على هذا الربوع الغالي ان يفكر مليا في ماهو سر حقد حزب العدالة والتمنية على الصحراويين بصفة خاصة وعلى سكان الجهات الجنوبية الثلاث بصفة عامة قد لايجد احد منا اجابة مقنعة لكن هذا الحزب برهنة على انه يحمل في طياته كرها للصحراويين من خلال اقصاء ابناء المنطقة من الحكومة وعدم زيارتهم للمنطقة والوعود الزائفة
ها قد مرة الايام على فاجعة واد الشبيكة وتناسىء البعض القضية لكن من منا تساءل لماذا لم يكلف رئيس الحكومة نفسه عناء السفر لتقديم العزاء للامهات التي حرقت قلوبهم
ومع حادثة واد الشبيكة تعالت اصوات الشباب مطالبين باحداث طريق سيار يربط الصحراء بباقي جهات المملكة لكن من منا تساءل لماذا لم يقف رئيس الحكومة على هذه المناطق ليعرف اشكالياتها المطروحة
و من منا تسأل ايضا لماذا تم ايقاف التوظيف المباشر في عهد هذه الحكومة والذي كان هو نقطة النور في اعين المعطلين الصحراويين والذي كان احد خصوصيات المنطقة
المفر
قد يكون مفر الصحراويين واضحا وضوح الشمس وهو حزب الاستقلال والذي برهن على ذالك استقالة 75 عضو من حزب لاعدالة ولاتنمية وتوجههم الى حزب الاستقلال الدليل الاكبر على ماقول قد لايكون حبا في حزب الاستقلال لكن حبا في شخص خدم المدينة ليلا ونهارا الا وهو منسق الجهات الجنوبية الثلاث السيد حمدي ولد الرشيد وهذا مابرهنوه ابناء المنطقة في الاستحقاقات السابقة والاستحقاقات المقبلة انشاء الله
قد اكون ياخوان اخطاءت وقد اكون جانبت الصواب لكن الصدق مع النفس هو أول خطوة على طريق التغيير الحقيقي للإنسان