ميركل تقر بانها كانت تأمل ب”نتيجة افضل” في الانتخابات التشريعية الالمانية
اقرت انغيلا ميركل الاحد بان حزبها المحافظ لم يحقق النتيجة المرجوة في الانتخابات التشريعية مع اعترافها ايضا بانها تواجه “تحديا جديدا كبيرا” يتمثل في دخول اليمين المتشدد للمرة الاولى الى البرلمان.
وقالت ميركل امام انصارها في برلين “انا سعيدة” بالفوز “لكننا كنا نأمل بنتيجة افضل”. واضافت “نواجه تحديا جديدا كبيرا، دخول حزب البديل لالمانيا البوندستاغ”.
واظهرت توقعات القنوات التلفزيونية ان المحافظين بزعامة ميركل فازوا بنحو 33 في المئة من الاصوات، في اسوأ نتيجة لهم منذ تزعمت المستشارة حلف المسيحيين الديموقراطيين. وكانوا سجلوا 33,8 في المئة في 2009.
وخسر المحافظون اصواتا لصالح حركتين تبنتا مواقف مناهضة للمهاجرين هما حزب البديل لالمانيا القومي المتشدد والليبراليون.
وقالت ميركل “نواجه تحديا كبيرا جديدا هو دخول حزب البديل لالمانيا البوندستاغ” واعدة ب”اعادة كسب الناخبين والناخبات” الذين صوتوا له.
بدوره، صرح رئيس الجناح البافاري في حزب المستشارة هورست شيهوفر ان “نتيجة الانتخابات تشكل خيبة امل مريرة”.
واضاف “لقد تخلينا عن جبهتنا اليمينية ومن واجبنا حاليا ان نملا الفراغ عبر مواقف حاسمة”.
وسبق ان ندد الجناح البافاري طوال اشهر بسياسة ميركل في ملف الهجرة، وعليه ان يظهر حزما في الاشهر المقبلة لانه يستعد لانتخابات اقليمية في بافاريا في خريف 2018.
كذلك، حقق الاتحاد المسيحي الاجتماعي الاحد نتيجة متدنية تاريخيا في منطقته بافاريا ولم يحصل سوى على 38 في المئة تحت ضغط اليمين القومي
اف ب