قالت وزارة الثقافة والاتصال في بلاغ توصلت به ” سياسي” انه وفق آلية طلبات عروض المشاريع، فإن وزارة الثقافة والاتصال تبلغ المعنيين بالأمر إلى أنها بصدد تصفية المستحقات المالية الملقاة على عاتقها من موسمي 2015 و 2016، والتي تهم الفئات المستوفية لكامل الشروط المبينة في دفتر التحملات. في سائر المحاور المتضمنة في الإستراتيجية، من دعم للنشر والكتاب، ونشر المجلات الثقافية، وإحداث وتحديث المجلات الثقافية الإلكترونية، والمشاركة في معارض الكتاب الدولية والوطنية، ومشاركة الكتاب المغاربة في إقامات المؤلفين وإحداث وتحديث وتنشيط مكتبات البيع، والتحسيس بالقراءة العمومية، والنشر الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة…
كما أن الوزارة تبلغ المعنيين بالأمر أنها ستقوم بتصفية الالتزامات المالية التي في ذمتها والتي تخص دعم المجالات المرتبطة بالإنتاج الموسيقي والمسرحي.
كما تعمل وزارة الثقافة والاتصال، حسب البلاغ” على تقييم الحصيلة المنجزة، للوقوف عند بعض الإكراهات التي كشفت عنها التجربة، واقتراح حلول وبدائل، بما يسمح بتطوير الإستراتيجية المذكورة، وتمثين أثرها المأمول على القطاع، الذي تنظر إليه الوزارة باعتباره قطاعا حيويا، وذا مكانة أساسية في جهود التنمية البشرية والاقتصادية التي تشهدها بلادنا، الشيء الذي يتطلب من جميع المتدخلين أن يولوه ما يستحق من الدعم المالي والتطوير المهني.