نهاية مأساوية لبنعبد الله ولحزبه الذي انتقل الى ارستقراطية حي الرياض…وترك الرفاق تائهون
سياسي” رضا الاحمدي
لم تكن نهاية الوزير ما تبقى من الشيوعية الذي انصهر في حزب بنكيران واعتاد على الوزارة،،لم تكن نهايته سعيدة كما يجب.
الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية، انهى مساره السياسي باعفاء الملك محمد السادس له وهو على رأس وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة، لازيد من ستة سنوات وقبلها وزير لاعلام والاتصال…حتى انه قضى نصف حياته في الاستوزار بعدما فشل في السفارة بايطاليا.
اليوم بنعبد الله خرج بسقطة قاضية ومعه اغلب رفاقه في الحزب الحسين الوردي، الصبيحي…
لم يكن ينتظر بنعبد الله ان يصبح حزب علي يعتة ضعيف جدا، بمجموعة برلمانية، وفرق مريديه على الوزارات ومؤسسات عمومية/ “الانابيك” ومؤسسة الاعمال الاجتماعية للصحة نموذجا….حتى انه وضع مريديه الصغار في الدواوين ومنهم نساء لهن وضع اعتباري في وزارته…
اليوم بنعبد الله قتل حزبه بعدما انتقل به الى مقره الجديد باغلى وارقى حي بالمغرب حي الرياض…..ليتحول الى اقامة بلا روح.