أكد وزير الداخلية الألماني توماس دي مايزييره أمس الجمعة أنه لم يرتكب أي أخطاء خلال فترة إشرافه على جهاز المخابرات وكذا خلال رئاسته لمكتب المستشارية، وقال “لم أجد حتى الآن أي أخطاء ارتكبتها”.
وكان دي مايزييره في الفترة من 2005 إلى 2009 رئيسا لمكتب المستشارية ومن ثم مسؤولا عن جهاز الاستخبارات الألمانية.
وكانت وسائل الإعلام الألمانية قد أبرزت أن مؤشرات أولية داخل الاستخبارات الألمانية في تلك المرحلة كشفت عن استغلال وكالة الأمن القومي الأمريكية للتعاون الثنائي مع ألمانيا للتجسس على أهداف أوروبية.
وأوضح دي مايزييره في تصريح له أن الاستخبارات الألمانية مسؤولة عن عدم وصول المعلومات اللازمة إلى مكتب المستشارية، قائلا “الخطأ يكمن في عدم نقل البيانات من أسفل إلى أعلى “.
وأضاف أنه كانت هناك فقط إشارات إلى أن “الجانب الأمريكي يمكن أن يكون اقترف بعض التجاوزات “، وبناء على ذلك لم يتم تطبيق التعاون الموسع الذي اقترحه الجانب الأمريكي.
يذكر أن الجدل حول فضيحة تقديم المخابرات الألمانية لآلاف المعلومات والبيانات للمخابرات الأمريكية التي تهم ألمانيا وبعض الدول والمؤسسات الأوروبية، مازال قائما ، إذ تسبب في توتر حتى داخل الائتلاف الحاكم في ألمانيا
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال التالي