مديرة صحيفة جزائرية تدخل في الإضراب عن الطعام بسبب مضايقات وخناق حرية الاعلام بالجزائر
“آخر الحلول لإنقاذ جريدتي“، هكذا تصف مديرة صحيفة الفجر الجزائرية حدة حزام قرار دخولها في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الإثنين الماضي بدار الصحافة طاهر جاووت وسط العاصمة الجزائر.
حدة حزام التي تتعرض للمضايقات وخناق على حرية الإعلام والصحافة من طرف السلطات الجزائرية من خلال قطع الإشهار العمومي على جريدتها التي أنشأتها منذ العام 2000، تدخل يومها الثالث من الإضراب المفتوح عن الطعام.
وتعتبر الصحفية ومديرة الفجر تصرف السلطات الجزائرية عقابا لها لما سبق وان صرحت به للعديد من منصات الإعلام العالمي في عدة مناسبات بالإضافة إلى مواقفها السياسية المعارضة للنظام منذ مدة.
وأشارت حدة إلى أنها راسلت كل من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول أحمد أويحي من أجل رفع هذه الضغوطات عن الجريدة من غير جدوى، كما نددت بهذه التصرفات لدى وزير الاتصال جمال كعوان.
وتتحكم السلطات الجزائرية في عملية توزيع الإشهار العمومي من خلال الوكالة الوطنية للنشر والإشهار “أنيب“، وتتخذ من الوكالة والمطابع العمومية وسيلة للضغط على وسائل الإعلام الخاصة المعارضة للنظام في الجزائر.
وسبق لعدة جرائد خاصة في الجزائر وان أغلقت بعد انهزامها في “معركة الإشهار” التي خاضتها أمام السلطات الجزائرية.
اورنيوز