البيجدي يهاجم العثماني وحزب اخنوش يواجه الأغلبية والمعارضة
يصعب تفسير ما يقع هذه الأيام بالبرلمان، ولا يمكن التكهن بمصادر نيران وحروب بالوكالة تجند فيها نواب مستشارون، إلا إذا كان الهدف نسف الحدود بين الحكومة والمعارضة نزوال عند من يرغبون في اضعاف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة حتى لا تكون له اليد العليا في حزبه.
الخطير في الامر ان كل الضربات الموجهة للحكومة تخرج من حزب
رئيسها، والاخطر ان هناك برلمانيين في المعارضة تطوعوا في كتائب
الفوضى التي تتحرك وفق سرية في قلب المعطيات السياسية، وكأنه لم يعد في خندق الأغلبية إلا التجمع الوطني لألحرار.
-صحف