المشاركة المتميزة للملك محمد السادس في قمة باريس تترجم الالتزام الوطني والرؤية الإفريقية للملك في مكافحة التغير المناخي
اكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدوليناصر بوريطة ، اليوم الثلاثاء، بباريس أن المشاركة المتميزة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في القمة الدولية حول المناخ (وان بلانيت ساميت) تترجم التزاما وطنيا وترتكز على رؤية قارية لجلالة الملك في مجال محاربة التغيرات المناخية.
وأوضح الوزير ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش القمة الدولية حول المناخ التي تعقد بباريس بمبادرة من الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، أن حضور صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا الحدث “يعكس الأهمية التي يوليها جلالته، على الصعيد الوطني لقضية التغير المناخي، كما يدل على ذلك إطلاق عدد من البرامج والمشاريع”.
وأبرز أن “المغرب له طموحات محددة في ما يخص تقليص انبعاث الغازات الدفيئة وفي الاعتماد بشكل أكثر أهمية على الطاقات المتجددة بحلول 2030 ، مسجلا ان المملكة تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك طورت أيضا برامج للنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة.
وأشار في هذا السياق إلى حفل تقديم يوم السبت الماضي لمشروع إنجاز منظومة صناعية للنقل الكهربائي، الذي ترأسه صاحب الجلالة، مضيفا انه بفضل رؤية جلالة الملك ، إنخرط المغرب في مسار الاقتصاد الأخضر و وفق منطق أهداف اتفاق باريس، الذي تم التأكيد عليه في مراكش.
إثر ذلك ، تطرق الوزير إلى الرؤية الإفريقية التي يحملها صاحب الجلالة ، مذكرا أنه بمناسبة كوب22 ترأس جلالته قمة العمل الإفريقي، حيث تم تسطير عدد من المشاريع والمبادرات الملموسة .
و اكد أن جلالة الملك يعمل من أجل أن تكون إفريقيا جزءا مندمجا في هذا المجهود الدولي لمحاربة التغير المناخي.
وذكر السيد بوريطة في هذا السياق، ان المغرب كان قد احتضن في 2016 كوب22 ، الذي تميز بالقرارات الهامة المتعلقة أساسا بتنفيذ اتفاق باريس.
وتطمح (وان بلانيت ساميت) الى إدراج التمويل العمومي والخاص عبر مبادرات وحلول ملموسة، مبتكرة وتضامنية لفائدة على الخصوص بلدان الجنوب والسكان الأكثر هشاشة .
وتأتي هذه القمة ، المنظمة بمبادرة من الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بتعاون مع منظمة الامم المتحدة والبنك العالمي، بعد اتفاق باريس التاريخي حول المناخ و وامتداد ل كوب22 و كوب23 اللذان تم تنظيمهما في 2016 و خلال 2017 على التوالي بمراكش وبون .
ومع