تفجرت فضيحة مدوية حين إتهم مواطن يهودي , برلمانيا وموثقة وقياديا بحزب سياسي بتكوين عصابة إجرامية وتزوير محررات رسمية والنصب عليه .
وحسب يومية “المساء” في عددها الصادر اليوم الخميس , فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية دخلت على الملف , الذي وصل إلى الكونغرس اليهودي العالمي, بعد أن تبين أن مستثمرين يهوديين تم النصب عليهما في مبالغ مالية كبيرة.
وحسب اليومية ذاتها , فقد تم إقناعهما من طرف المشتبه بهم بضرورة الاستثمار في مشاريع بضواحي مدينة طنجة، من بينها أرض فلاحية عارية مساحتها 513 هكتارا، محفظة من طرف مالكها، وثمنها مناسب لا يتجاوز 150 مليون درهم.
وأضافت اليومية ,أنه قد تم الكشف عن حقيقة عمليات النصب الكبيرة بعد أن تبين أن العقار غير محفظ وأنه لا يمكن للموثقة أن تبرم أي تصرف بشأن عقار غير محفظ، كما تبين أن الأمر لا يتعلق بشراء عقار، لأنه في الأصل غير محفظ وغير محدد من حيث المساحة، كما يوجد به محتلون يحوزون جزءا كبيرا منه، مجموعهم 73 فردا، وهي الواقعة التي تم إخفائها عن المشتكي اليهودي، خاصة أن وسيطا مع المتهمين كان قد أكد على الضحيتين عدم الحضور إلى عين المكان والاطلاع على العقار، لأنه بمجرد معرفة البائع بأن المشتري أجنبي معروف سيعمل على رفع الثمن.