حركة قادمون وقادرون تعلن تجاوبها الصريح مع التشخيص الذي ورد في العديد من مضامين التوجهات الملكية
عقدت الهيئة التأسيسية لحركة قادمون وقادرون “مغرب المستقبل” اجتماعها العادي الأول بمدينة طنجة، أمس السبت 6 يناير 2018، وفي استعراضها للعديد من الأخبار التنظيمية والمستجدات الوطنية والدولية، وقفت عند 4 نقط أساسية تضمنها جدول أعمال الاجتماع وهي: استكمال الملف القانوني للحركة، إستراتيجية الحركة ومهام المرحلة، الأوضاع الاجتماعية ببلادنا، وعلاقة الحركة بالفاعلين السياسيين والاجتماعيين والمدنيين.
واعلنت حركة قادمون وقادرون “مغرب المستقبل” تجاوبها الصريح والمسئول مع التشخيص الذي ورد في العديد من مضامين التوجهات الملكية بخصوص الأوضاع المتردية ببلادنا، وتبني رسائل الخطاب الملكي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس يوم الجمعة 13 أكتوبر 2017 بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة.
واكدت الحركة على “على سيادة المغرب وحقوقه التاريخية في كل أراضيه الصحراوية، واعتبار مشروع الحكم الذاتي نموذج لمغرب الاستقرار والأمن والوحدة الوطنية والسلم والتعايش والتنمية الشعبية والديمقراطية التشاركية، في إطار الدولة الاجتماعية المنشودة.
واعلنت” تضامنها المطلق مع الحركات الاجتماعية وكل أشكالها الاحتجاجية عبر التراب الوطني، من أجل الحق في الثروة الوطنية والعدالة المجالية والبنيات الأساسية (التعليم، الصحة، الشغل والسكن)، وتحيي كل ناشطات ونشطاء الحركة بتاوريرت والعيون وجرادة على مواقفهم النضالية وانخراطهم الفعال في معركة النضال ضد الاستبعاد الاجتماعي والفقر والعزلة والتهميش الذي تعاني منه جرادة الجريحة ومناطق المغرب العميق، وتدعو الحكومة للاستجابة الفورية لمطالب أهالي جرادة المستعجلة، وكل مناطق الحراك ببلادنا، وتطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين على خلفية حراك الريف وغيره.
وقالت الحركة انها تتشبث ب” بالمدرسة العمومية الجيدة، وتنديدها بكل مس يطال مجانية التعليم كحق أساسي وجوهري، ودعوتها لحوار وطني حول مستقبل التعليم البديل.مع مناهضتها لكل أشكال العنف المادي والمعنوي الذي لا زال يطال المرأة المغربية في كل مجالات عيشها وتواجدها، ودفاعها على قيم ومبادئ المساواة بين الجنسين.