الحموشي المخبر الأول والساهر على أمن المغاربة يحضى بتنويه دولي ضدا على”معارضة” آعداء الوطن
يبدو أن الوضع الحالي للمدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني، المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، لم تستوعبها بعض الأقلام “المأجورة” والمسخرة لضرب مصداقية وعمل وكفاءة بعض المسولين المغاربة ومنهم الحموشي.
وهذا ما يتجلى في ما كتبه المتخلى عنه عمر بروكسي، في موقع فرنسي” Orient xxl” والذي جعل منه بروتريه بعنوان غريب وبأسلوب تمويه من اجل جعل القارئ يبحر في الموقع ويطالع المقال.
بروكسي قال ان فرنسا ستوشح الحموشي يوم 14 يوليوز، وهو المبحوث عنه، في حين أن كاتب المقال أبحر في سرد هرطقات وأكاذيب ليست صحيحة، وهذا ينم عن حقد دفين ومحاولة المتاجرة بالوطن وبأي ثمن، والكتابة تحت الطلب، ام انه مارس التمويه والافتراء على ادارة الموقع التي نشرت مقالا كله اكاذيب وخارج عن جادة الصواب,
فقد تكون للصحافة المغربية دور في ذلك، بعد تحول الحموشي من شخصية تعمل في صمت، الى مسؤول يعمل في العلن من خلال الإدارة العامة للأمن الوطني وما قام به من مجهودات خاصة في محاربة الارهاب والتي يشهد بها الجميع.
كما ان فرنسا، التي عانت من الخطر الإرهابي صححت أخطائها، وإعادة الاتفاق القضائي بينها وبين المغرب، من اجل طي صفحة الماضي والتفكير مستقبلا.
وبذل ان يقدم الكاتب في مقالته ما قام به الحموشي كمسؤول عن منصب حساس، وبكل مهنية ومصداقية، يلعب على حبل المعارضة المزيفة، ويدلي بوقائع منفردة لحالات تتعلق باشخاص صدرت في حقهم مواقف في حينها.
فكيف لمسؤول في المخابرات المغربية مارس” التعذيب”، وكل تقارير الجمعيات الحقوقية ولجن الاستطلاع البرلمانية التي زارت مقر المخابرات، نفت وجود تعذيب..؟
فقد تكون بعد الوقائع هي مجرد اوهام في عقول كاتب المقال المعروف بعدائه للمغرب لما كان متعانا مع وكالة الانباء الفرنسية، والذي كان يكتب المقالات والإخبار تحت طلبات اللوبي العدائي للاصلاحات الحقوقية والقانونية والتنمية والسياسية التي تجري في المغرب لمدة سنوات.
كما قامت اسبانيا بتوشيحه بوسام عالي نظرا لخبرته وكفاءته وتعاونه .
فالحموشي، ومن معه، ليس فوق القانون، بل في منصب، كما يوجد في بقاع العالم وفي الدول الديمقراطية، تناط به مهمة حفظ الأمن الداخلي, والسهر على راحة المواطنين وتجنب المغرب ويلات التطرف والارهاب الدامي..؟