هل تحول الوزير الخلفي الى ناطق ينطق بكل شي وتزكية الاشاعات ؟
سياسي: رضا الاحمدي
يبدو ان وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، لم يعد يحسب خرجاته التي تظهره انه فاشل في الرد والدفاع والجواب على بعض الاسئلة التي تطرح عليه بعد نهاية كل مجلس حكومي.
فبعد تلاوته للبلاغ الحكومي الصادر عن المجلس الحكومي يمنح الخلفي مجالا لطرح الاسئلة والتي تكون غالبيتها بالجواب على اسئلة تتعلق ببعض القضايا المطروحة على الساحة الوطنية، لكن الخلفي في اخر ندوة صحفية فشل في ان يبقى وزيرا ناطقا باسم الحكومة، وتدحرج الى الخلف وحشر نفسه في كونه ينطق في كل القضايا وكأنه” سوبرمان” الفاهم والعارف لكل شيئ،
وهو ما يظهر غباء الوزير، لما حشر نفسه في الرد والجواب على سؤال مراسل وكالة الانباء الاسبانية، في موضوع لا علاقة له بالشأن العام وسير الحكومةو وعمل الوزراء، وانها بشخص وحياة الملك.
ورغم ان الخلفي، الذي يتعين عليه انه لا ينطق بما لا يعرفه او ما ليس من اختصاصاته، فانه رمى الكرة بعيدا عنه، وهو ما استغرب له ان كان الامر يتعلق برئيس حكومته السابق او الحالي حيث كان الخلفي يهرل في الاجابة والدفاع عنهما.
والخلفي في جواب يوم الخميس، يتبين ضعفه وهو يرد على الاشاعة والاخبار الزائفة والروايات المحبوكة من قبل جهات خصوصا في الاعلام الجزائري والاسباني الذي يعيش على وقع الاشاعات ويصدرها الى الاخرين.
في حين تبقى المؤسسة الملكية وكما هو معروف عنها، واضحة وشفافة في التواصل مع الرأي العام الوطني، كان اخر ما صدر عن الديوان الملكي بخصوص العملية الجراحية التي خضع لها الملك بفرنسا والتي كللت بالنجاح والشفاء وواكبتها دعوات المغاربة لملكهم بالشفاء، كما اظهرت صورة العائلة الملكية وهي تزوز الملك في المستشفى…..فألم ينتبه الخلفي لهذا ام انه تجاوز كما قال هو نفسه”الناطق باسم الحكومة كيجاوب على اختصاصو اما الاسئلة المرتبطة بالملكية وبالقضاء وبالجيش وبالبرلمان فهاد الشي ما يمكنش يعلق عليه”.