وزن”الترمة” و حجم “الزنطيط” ما بين بوعشرين و زيان من إتصال
سياسي: رضا الأحمدي
حسنا؛ كم وزن “ترمة” اي مؤخرة المتهم الصحافي مدير نشر يومية أخبار اليوم واليوم 24؛؟ وكم “زنطيطو” اي قضيبه وجهازه التناسلي؟
حسنا؛ اننا لسنا من صحافة الاجهزة التناسلية؛ ولكن لا حياء في الدين ما دام الامر خرج من فم نقيب سابق المحامين ووزير سابق لحقوق الانسان…ولم يخرج الكلام من عابر سبيل ومن شخص يوجد في حالة انفعال…
حسنا؛ ان كان الرأي العام يهمه معرفة حجم مؤخرة شخص بوعشرين المتهم في قضايا الاتجار في البشر والاغتصاب و التحرش والاستغلال الجنسي…فيمكن الادلة تتبث او تنفي مقدمات وافعال جنسية ارتكبت على “الكنبة” في مكتب باطرون الجريدة واستغل الضحايا من عاملاته في مهنة تصنف انها شريفة لكن مع قضية بوعشرين سقط القناع عن شخص كان يطرب البعض في افتتاحيات يقدم الدروس والعبر ويوزع صكوك الإتهام والغفران ….لرجالات السياسة والاقتصاد وغيرهم ….
لكن؛ ان كان تساؤل المحامي زيان عن حجم جهاز التناسلي بوعشرين اي واش زنطيطو” طويل…لم يظهر لنا الإتجاه الاخر عن نزوات هذا الجهاز الذي تلذذ بالضحايا رغم ان حجمه قصير حسب تصريحات احدى الضحايا….هذا الزنطيط مارس ساديته وكبثه وطلب ممارسات شاذة ك”مصه” والتلاعب به….ليمنح ربما لصاحبه طاقة يحولها من “قلمه” الذكوري إلى ” قلمه” على “كلافي حاسوبه…”.
مع زيان اثارت “ترمة” بوعشرين جدلا قانونيا عند النقيب زيان واختلطت عليه النصوص القانونية والاجتهادات مع وجود أدلة صادمة حولته الى ممثل يتراقص بالكلمات ويهرب التقاش بحثا عن الفرجة والنجومية بالاستعانة ب”الترمة الزنطيط ” وليس الجدل القانوني وتقديم المذكرات والترافع في توفير شروط المحاكمة العادلة وتوفير كل الشروط للضحايا وللمتهم.
لكن؛ حسنا اننا في زمن الرداءة في كل شيئ؛ فالفاعل السياسي يقتات فكره من الشعبوية التي اسس لها بنكيران صديق بوعشرين..
فلكل مسرحية ممثلون ونجوم بناءا على سيناريوهات مكتوبة بعناية…وليس الثمثيل خارج أسوار المحكمة حيث زيان يعربد هنا وهناك يتكلم لاي ميكرو يراه ويسابق فمه فكره لنفي كل شيى رغم مواجهته بأدلة الاشرطة الجنسية التي يبدو ان زيان فقد حاسة البصر لرؤية صحيحة تجعله يعرف وزن “”الترمة” و حجم ” الزنطيط”…
ورغم ان لاعضاء الجسد حجمها باختلاف كل فرد؛ فلكل جسد ممارسة حريته ومنها الحرية الجنسية لكن ان نمنح للجسد المتصل مع الجسد الاخر حرية الاختيار والقبول بكل ديمقراطية…ولا ان نمارس عليه سادية مازوشية وديكتاتورية الممارسة والضغط باستيلابه لحريته.
في حين يظهر مع واقعة بوعشرين وقبله مع شيخ حركة التوحيد والاصلاح باحماد ان الفكر المتزمت يعيش اضطراب السلوك وهمجية الفعل وانفصام الممارسة بين القبول والرفض….وهو ما يجعلها تستعين بكل السبل والطرق للوصول الى تفريغ المكبوث الجنسي ولن كان الامر في المكتب وعلى الكنبة من قبل رب العمل على مشغلته….فالفرق كبير بين مقدمة ابن خلدون حيث حلزونية الاحداث والتاريخ وبين مؤخرة بوعشرين المثيرة للجدل لمحامي فشل في الدفاع عن اقوى وزير الداخلية البصري وحكومته ضد الزعيم النقابي الاموي في قضية انتقاده الحكومة ووصفها ب”لصوصية”…وفشل ان يكون وزيرا لحقوق الإنسان في زمن التحول وبناء المصالحة وخرج يهاجم اليسار والمعتقلين السابقين الذي أسسوا من بعد هيئة الانصاف والمصالحة …
وفشل في ان يكون زعيما لحزب الاسد الذي حوله ل”دكان” لم يحصل حتى على رئيس جماعة قوية ولا حتى برلماني واحد….انتهت مسرحية” الترمة والزنطيط” واسدل الستار في انتظار حكم المحكمة….