يقينيات حامي الدين في جنس بوعشرين
سياسي: علي المهدي
منذ ان تفجرت فضيحة بوعشرين و نحن نرى كيف اصطف و تجند بعض من ( من اقصى اليمين الى اقصى اليسار) لدفع التهمة عنه و محاولة جر القضية إلى مستنقع السياسة و خلط الاوراق ، و استغلال القضية لتصفية الحسابات السياسية العالقة بينهم و بين الدولة، فمنهم شكك في ذمة المشتكيات و منهم شكك في الفيديوهات و منهم ارجع الأمر إلى محاولة الدولة اسكات صوت بوعشرين المزعج و منهم من اعتبر الامر تعدي على الخصوصية ..
و لا احد منهم اقفل الباب أمام إمكانية قيام بوعشرين بجرائمه ، لكن وحده عبد العالي حامي الدين كان واثقا من ان بوعشرين لم يقم بأي شيء مما يتهم به ، بل ذهب به وثوقه و جزمه الاكيد ببراءة خله؛ الى ان شبهه بقصة سيدنا يوسف، و انه تعرض لمؤامرة كان سلاحها الجنس، و ان بوعشرين قاوم تربص المشتكيات اللواتي حاولن التغرير به و ان قميصه قض من دبر و ان الكنبة هي ،”شهد شاهد من اهلها ” و ان المشتكيات قلن له هيتا لك ، لكن بوعشرين رفض و غض بصره و تعفف هرب من خلف سبعة أبواب .
عبد العالي حامي الدين؛ هو الوحيد الذي يعرف دليل براءة بوعشرين و يدركها حق الادراك ، كما عرف دليل براءة طارق رمضان الذي تربص به الغرب الكافر للايقاع به … فوثوق حامي الدين ببراءة “عشيره” غير مبني على فراغ، فالخل يعرف قدرات خله و خاصة في المسائل الجنسية .
فحديث حامي الدين الجازم و الواثق لا ينطلق من المقولة الشعبية ” ما تعرف اش كيدور في عقل كحل الراس” ، بل ينطلق من منطق الخبرة و التجربة ، فالمثل يقول ” سول المجرب او لا تسول الطبيب” ، و حامي الدين جرب و اختبر بوعشرين مرات عديدة و ربما يعلم انه ” ما كينوضش الدجاجة على قراقها ” ..
و تجربة حامي الدين و تراكماته في هذا المجال لا تناقش ، فنهج سيرته الذاتية مليء بعدد من الاختبارات لعدد من الشخصيات المشهود لها “بالفحولة” كالقرضاوي و احمد منصور و غيرهم من الشخصيات التي اشرف حامي الدين شخصيا على منحها شهادة الكفاءة الجنسية من خلال توفير ” نسوة” لاختبار فحولتهم و التوقيع على عقود زيجات المتعة كشاهد يوقع و يمضي و يبصم على هذه العقود الفريدة .
ان وثوق حامي الدين ببراءة بوعشرين مبني على شهادة سلبية سلمها له تثبت عدم كفاءته و افتقاره لادنى شروط الفحولة؛ بناءا على اختبارات عديدة عرف من خلالها حقيقة صديقه ، و بالتالي فهو متيقن بان كل الاتهامات الموجهة له باطلة و ان الرجل بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب مما نسب إليه ، و ان كل ما يروج ما هو الا اشاعات مغرضة هدفها ضرب الخط الممانع ببلادنا …
فكيف لبوعشرين أن يرتكب ما يتهم به و هو غير كفئ جنسيا و لا بأس له و لا حول و لا قوة له… فمنطق حامي الدين يختلف عن منطق كل المدافعين عن بوعشرين ، فلا زيان يعرف الحقيقة و لا جيش المحامين ” الطهرانيين” يعرفون الحقيقة ،و لا الصحفيين المقاومين للتحكم يعرفون الحقيقة ، فقط وحده عبد العالي يعرف هذه الحقيقة الساطعة، و ينتظر فقط الوقت المناسب لكشفها و نسف اركان القضية .