توفيق بوعشرين ومحاولة الضحك على الدقون !
في محاولات يائسة لتظليل الرأي العام واظهار صورة وهمية عن حقيقة رجل تجرد من الإنسانية إتجاه ضحاياه، هذا الصحفي الذي يدعي أنه يحاكم بسبب قلمه الحر الشجاع من هو توفيق بوعشرين؟
يحكي مصدر جد مقرب من المتهم أسرار و غرائب وحماقات حتى أنه يجزم أنه لايعرفها عنه حتى المقربون! هذا الصحفي الذي يدعي أنه قلم مزعج وأنه لايجري وراء المال وأنه رفض العديد من الإغراءات على حد قوله.
هذا الأخير كان يعيش حياة البدخ من وراء تمويلات من جهات خارجية لأسباب غير معروفة وكان يطبل للحزب المعلوم لمصلحته الخاصة لا لأيمانه أو انتمائه السياسي على قول المغاربة (غير مع الرابحة).
القليل من يعرف أن بوعشرين فاحش الثراء خلافا لباقي مالكي منابر أقدم وأنجح منه بكثير أو ربما أكثر مصداقية.
هذا الصحفي الذي لم تكن تهمه الصحافة والقلم بقدر ما كان يلهت وراء الأشهارات كل يوم، حتى أنه كان يعامل موظفيه التجاريين بفظاظة وأنه كان يدفع بعضهم من النساء للبغاء مقابل جلب الأشهار ! يؤكد مصدر مقرب ، نعم إنه تاجر البشر بكل ما تحمله الكلمة من معنى مهمته اليومية الرئيسية هي الاتصال و الاستجداء من أجل الإعلانات والحصول على الدعم والاكراميات لكنز الأموال الطائلة التي جعلت منه شخصا ساديا يتباهى بالمال والسلطة والعلاقات لأنه عاش فقرا مدقعا في ماضيه ،وصلت به اللإنسانية لتشييئ الآخرين وجلدهم ، لايهمه سوى نفسه ومصلحته الخاصة يتملق ويبيع نفسه مقابل المال، كان يسعى بشتى الوسائل للاستفادة من المجانية في كل شيء حتى في الجنس! ولأنه معروف ب”الشح” كان يكره مستخدمات بمؤسسته و تحت إمرته سالبا بذلك إرادتهن وتهديدهن بالفصل وإبتزازهن للخضوع لنزواته الشاذة، حيث أنه كان يختار ضحاياه بعناية وجعل من مكتبه وكرا لتلك الممارسات…
توفيق بوعشرين الذي كان يرى الجنس في كل سيدة تدخل مكتبه سواءا مستخدمة أو حتى زائرة، يراها جسدا عاريا رهن إشارته يا ويلها إن رفضت أو إمتنعت مستخدما بذلك سلطته الرابعة ومركزة الإجتماعي المرموق، غير مبالي بوضعية تلك المرأة متزوجة أو عازبة بل حتى حامل !
هذا الصحفي الذي يحاول بشتى الوسائل استغفال الرأي العام المغربي والعالمي وإيهامه بأنه يحاكم لأسباب سياسية، كيف ذلك وفيديواته التي وثقها بنفسه خلال ثلاث سنوات على التوالي اليوم هي التي تفضحه وتعريه أمام الجميع لما هذه الوقاحة وهو من أمر دفاعه بطلب السرية من المحكمة بدءا من التصريحات إلى عرض أشرطته المقززة التي توثق لممارسات جنسية شاذة وغريبة يظهر فيها مفعولا به مكرها ضحاياه على الخضوع بوسائل مختلفة من اكراه معنوي الى العنف، على من يضحك توفيق بوعشرين وعاملين مؤسسته من رؤساء الى عاملات النظافة يعرفن حقيقة تلك الغزوات التي كانت تتم بمكتبه ويتحدثون عنها سرا داخل وخارج مؤسسته لكن لا أحد كانت له الجرأة على كشف المستور حتى فضحه الله، كيف للقضاء المغربي أن يخوض تلك المغامرة ويحاكم مواطنا مغربيا دون أدلة دامغة وقوية وكيف للنيابة العامة أن تتابعه في حالة إعتقال إلا وإن إرتأت في تلك الأشرطة توثيقا لجرائم جنسية خطيرة ضد الإنسانية أو حماية لشخصة من ثأر أزواج وأباء تلك النسوة المتضررات ، كيف للدولة المغربية أن تفبرك 50شريطا جنسيا لهذا المواطن الذي لم تهز يوما مقالاته الرأي العام أو تغير شئيا لو حتى ضئيلا من الواقع أو حملت يوما طابعا ثوريا! زي (تشيفارا) الذي يريد بوعشرين ارتداءا هربا من جرائمه ضد المرأة .